"الكشك" أكلة منياوية تغزو الأسواق.. وربات بيوت: "كله خير ورزق" (صور)
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
"ما أحلاك يا كشك الهنا"، "يا حلاوة كشكنا ومفيش زينا"، "يا إللي بتسأل على كشكنا هتأكله بالهنا والشفا"، جميعها أغاني تُرددها سيدات قُرى محافظة المنيا أثناء صناعة "الكشك"، بداية من جمع محصول القمح وطهيه ثم خلطه بمكونات "الكشك" حتى وصوله إلى المرحلة الأخيرة.
"مصراوي" حاور عددًا من سيدات قرى المنيا خلال صناعة "الكشك"، وشرحن خلال المقابلة معهن طرق العمل والتحضير.
"الكشك ده صنعتنا وأكله بيدي الصحة وبيعالج".. بهذه الجملة بدأت الحاجة أم خالد إحدى سيدات قرية الإسماعيلية في مركز المنيا حديثها لـ"مصراوي".
موضحة أن عملية صناعة "الكشك" تبدأ منذ توفير محصول القمح سواء من خلال حصده من الأرض الزراعية أو شراءه من بعض التجار، ثم وضعه داخل أواني كبيرة حتى يتم غليه جيدًا ويتحول إلى ما يُسمى بـ"البليلة"، ثم يتم وضعها على أسطح المنازل حتى يجف تمامًا وبعد ذلك يتم طحنه ثم خلطه مع كميات من اللبن الحامض والكمون والملح، وتقطعيه على شكل كور صغيرة ووضعها أعلى أسطح المنازل لمدة 5 أيام ثم يكون جاهز للتناول شواء بالطبخ أو بالقلي.
وأضافت أم محمد علي، إحدى السيدات اللاتي حرصن على صناعة الكشك، أن الربح الذي يحصلون عليه من صناعة وبيع الكشك يتخطى ضعف التكاليف بواقع 100%، موضحة أنها تقوم بشراء أردب من القمح بـ 500 جنيه، ثم 6 صفائح من اللبن الحامض بـ1500 جنيه، و100 جنيه كمون، و5 جنيهات ملح، و10 جنيهات ثمن طحن القمح، لينتجوا 40 ربعًا من الكشك بواقع 100 جنيه للربع الواحد.
وقالت عدد من السيدات، ومنهن صالحة سعيد، إنها وبعد الانتهاء من صناعة "الكشك" تبيعه لأهالي قريتها، أو سكان المدينة الذين يحرصون على التواصل معها لشراءه، أو بيعه لأحد التجار الي يقوم بتجميعه وتوزيعه على محلات السوبر ماركت.
"كشكنا كل صحة"، بهذه الجملة أكدت الحاجة أم فوزي، على لفوائد التي يحملها "الكشك"بسبب الخلطات المكونة منه سواء القمح، أو اللبن، والكمون والملح، دون إضافة اية مكونات كيمائية أو مصنوعة عليه.
فيديو قد يعجبك: