بالصور.. "مديحة" سيدة من بورسعيد تعاني عجزها عن علاج طفلها وتطلب مسكنًا يعيشا فيه
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
داخل أحد العقارات السكنية القديمة بحي الزهور في محافظة بورسعيد، تجلس "مديحة" مع طفلها المريض في منزل أسرتها الصغير، في انتظار بارقة أمل تعيد لها وطفلها البسمة.
قالت مديحة:"أنهت محكمة الأسرة طلاقي من زوجي، وأصبحت نفقة طفلي لا تكفي مصاريف علاجه، بجانب دخولي في دوامة الحصول علي شقة بمشروعات اسكان المحافظة طوال السنوات الماضية دون جدوى".
مديحة عبد الناصر محمد عبده الشربيني، 29 عام، مطلقة منذ 6 سنوات، تروي قصتها قائلة :"ابني مروان من ذوي الاحتياجات الخاصة، منذ ولادته، والأطباء أكدوا لي أن السبب منذ حملي به ومعاناتي من الضغوط النفسية التي صاحبت الخلافات الزوجية".
وأضافت السيدة:"علاج ابني يحتاج لمصاريف عديدة، ففي الارشاد النفسي جلسات تستمر لمدة 3 أشهر مقابل 100 جنيه للواحدة، واختبار الذكاء أثبت تأخره 3 سنوات عقليًا، وعمره 7 سنوات الآن، وأقل دكتور يكلف 600 جنيه شهريًا لعلاجه، بجانب 200 جنيه شهريًا مصاريف نادي للمهارات، بخلاف مصاريفه من ملابس وأعباء المنزل".
وأضافت "وسط كل هذه الالتزامات دخلي ضعيف للغاية.. أنا أعمل في مصنع ملابس جاهزة ووالد طفلي يرسل لي نفقة 300 جنيه، وفي نفس الوقت أعيش مع اخواتي ووالدي في منزل صغير ولم يعد أحد يستطيع تحملنا.. وأصبحت مهددة بالنوم في الشارع أنا وطفلي الصغير، أو رؤيته يموت أمامي عاجزة عن دفع مصاريف علاجه".
وتابعت حديثها :"تقدمت للاسكان الاجتماعي كمطلقة، وبعد إدراج اسمي في المرحلة الأولي في عهد اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد الأسبق، أعلن أنه لا يوجد سكن للمطلقات، بعدها جرى الاستجابة لمطلبنا وحضر موظف من البنك للاستعلام عن كافة بياناتي، توجهت بعدها إلي الحي بسؤالهم أخبروني أن اسمي غير مدرج".
وأضافت:"كل ما أطالبه حجرة وصالة لي وابني، زي البني أدمين، فلا أجد حريتي في بيت ابي، فأنان مواطنة ولي حقوقي".
فيديو قد يعجبك: