لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كساد في أسواق الأضاحي بسوهاج.. و"الماعز" و"النعجة" للتغلب على الأسعار

02:04 م الأحد 19 أغسطس 2018

أرشيفية

سوهاج – عمار عبدالواحد:

شهدت أسواق الأضاحي في محافظة سوهاج، كسادًا وركودًا، بحسب عدد من التجار، مرجعين ذلك إلى ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، قائلين إن هذا أغضب الفلاحين ومربي المواشي.

وأرجع التجار والمربون ارتفاع الأسعار، لارتفاع أسعار الأعلاف ومستلزمات تربية الأضاحي، بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي فتكت بالمواشي هذا الموسم، منها الجلد العقدي والحمى القلاعية.

واتهم مواطنون وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتقصير في فرض الرقابة على الأسواق، وعدم توفير رؤوس ماشية وأغنام حية مستوردة من الخارج، ما دفع التجار لرفع الأسعار، فيما دافعوا عن غلاء أسعار الأضاحي لرغبتهم في تحقيق ربح.

وقال محمود حسن، تاجر أغنام، إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام هو ارتفاع أسعار الأعلاف والغلال وغير ذلك من مستلزمات تربية الأضاحي من الأدوية البيطرية، مضيفًا أن العديد من المواطنين لجئوا إلى شراء أنثى الضأن "النعجة" رخيصة الثمن، للتغلب على ارتفاع الأسعار.

وأضاف زكريا يوسف، مربي ماشية في مركز جهينة، أن العديد من المواطنين لجئوا للاشتراك في ذبيحة كبيرة "عجل" أو "بقرة"، كما يفضل البعض شراء الماعز أو "النعجة" أنثى الخروف، نظرًا لانخفاض سعرها.

أما جمال داوود، من مركز طهطا، فيقول إن أسواق الأغنام سجلت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار بنسبة تجاوزت الـ40% عن سعرها العام الماضي، مضيفًا أن ذلك الارتفاع دفع عدد كبير من الأهالي إلى الاشتراك في شراء أضحية واحدة، ودفع عدد آخر ليس بالقليل، عن الاستغناء والعزوف عن شراء الأضحية من الأساس.

"الأضحية لمن استطاع إليه سبيلًا".. بهذه الكلمات عبر عبدالرحمن محمد، من مركز جهينة عن ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام وكساد الأسواق عن العام الماضي، مضيفًا أن الحالة الاقتصادية لدى غالبية الأهالي كانت السبب في العزوف عن الشراء، مشيرًا إلى أن العديد من المواطنين يشترون اللحوم بكميات قليلة من محال الجزارة في العيد كعادة جرى عليها الأهالي تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى.

من ناحية أخرى، قال عدد من تجار سوق المواشي بمركز طما "سوق البريين"، الذي وعتبر أكبر أسواق المواشي في المحافظة، إن نسبة الإقبال هذا الموسم انخفضت إلى النصف تقريبًا، مقارنة بالعام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان