بالصور- فنان عالمي يتولى ترميم كهف الجارة بالفرافرة الوادي الجديد – محمد الباريسي: انتهى الفنان التشكيلي العالمي بدر عبدالمغني، من أبناء واحة الفراف
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
انتهى الفنان التشكيلي العالمي بدر عبدالمغني، من أبناء واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، من ترميم كهف الجارة بالواحة، بعد أن تشويهه من خلال كتابة رسومات وأسماء لعمال رصف طريق "ديروط – الفرافرة".
وأكد بدر، أن الكهف من أندر الكهوف في العالم، ويتميز بوجود رواسب كلسية" كالسيوم" مدلاة من سقفه صعودا وهبوطا على شكل أوراق الشجر وهو المعالم التي يجب الحفاظ عليها.
ويقع كهف الجارة بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق بعد محمية الصحراء البيضاء بنحو 7 كيلومتر شرقًا باتجاه أسيوط، ورغم أن البدو اكتشفوا هذا الكهف خلال أعمال التجارة بالمنطقة قديما حيث كانوا يلجئون إليه في أوقات الراحة خلال الترحال من الواحات إلى وادي النيل، وكذلك خلال موسم الحج، إلا أن الاكتشاف الرسمي له كان للألماني جيرهارد رولفز عام 1873 وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية والتي قام خلالها باكتشاف عدد كبير من الأسرار داخل الصحراء ووثقها في كتبه ومدوناته كما يصل إلى 40 مليون سنة.
أكد كهف "الجارة" عبارة عن مجموعة مغارات على عمق أكثر من 50 مترا نزولا في باطن الأرض في قلب الصحراء الغربية بين الواحات البحرية ومحافظة أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
يقول الدكتور محمد جبريل ، نائب مدير محمية الصحراء البيضاء بالفرافرة وأحد أبناء أن كهف الجارة ذو أبعاد سحرية نشأ كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين من السنين، وهو يخالف كل كهوف المنطقة فى تكويناته وشكل تسريباته الرائعة، حيث تبدو الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة أشبه ما تكون بشلالات نارية ، وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين وخلقت هذا الكهف الأرضي ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية حسب وصف رولفز إلى ثلاثة أو أربعة أقدام.
يقول محسن عبد المنعم، مدير الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالوادى الجديد، إن الكهف من المزارات الفريدة لسياحة الواحات، وهناك اهتمام كبير من قبل وزارة السياحة وهيئاتها المختلفة ومحافظة الوادي الجديد، للاهتمام بالكهف ليكون أحد العلامات الهامة كمقصد سياحى للمنطقة، وذلك عند عودة السياحة المصرية بقوتها، لاًفتا إلى أن التاريخ يؤكد أنه عام 1989 أعاد كارلو بيرجمان، أحد مغرمي الصحراء الجدد، اكتشاف الكهف محاولاً إلقاء الضوء على المخربشات البدائية التي تميز حوائطه ومدخله، وقد تم أول مسح أثرى على أسس علمية للرسوم الموجودة بالكهف فى العام 1990 على يد مجموعة من رائعة من المتخصصين فى هذا المجال من كولونيا وبرلين والقاهرة.
ويؤكد محمد جيلاني، من أبناء واحة الفرافرة، سعادة أبناء الواحة بإنهاء أعمال الترميم وتجميل الكهف لانه أحد أهم معالم الواحة السياحية
وكان جهاز تعمير الوادي الجديد انتهي من رصف محور ديروط – الفرافرة خلال شهر أغسطس 2017 بتكلفة مليار و715 مليون جنيه لربط الوادي الجديد بوادي النيل.
كما نشرت مجلة أخبار الفرافرة، برئاسة محمد جيلاني، من أبناء واحة الفرافرة صور تعبر عن فرحة أهالي الواحة بإنهاء الفنان التشكيلي بدر عبد المغني أبن الواحة أعمال ترميم وإعادة تجميل الكهف.
الجدير بالذكر أن بدر عبد المغني، من واحة الفرافرة وهو فنان تشكيلي عالمي أقام متحف للتراث عام 1992 بمدينة الفرافرة للحفاظ علي تراث وتاريخ الواحة من الاندثار.
فيديو قد يعجبك: