لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصينيون يدفعون قطاع السياحة في الأقصر لاستعادة عافيته

11:14 ص الأربعاء 29 أغسطس 2018

الأقصر – محمد محروس:

حققت السياحة الصينية الوافدة إلى الأقصر طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين، وساهمت بشكل كبير في أن تستعيد معدلات الإشغال عافيتها بالمدينة التي تمتلك ثلث آثار العالم، وارتفع متوسط عدد الصينين الذين يزورون الأقصر في العام الواحد من 100 ألف زائر إلى 280 ألفًا.

محمد عثمان رئيس لجنة التسويق للسياحة الثقافية يقول: "هناك أسواق أهملت كثيرا رغم أهميتها ومنها سوق جنوب شرق آسيا وعلى رأسها السوق الصيني والهندي والياباني أيقونة السياحة لارتفاع مستوى الأنفاق لأكثر من 5 أضعاف السائح الأوروبي، كما أن هناك أسواق اختفت تماما خلال السنوات الماضية مثل السوق الاسكندنافي مقابل التركيز على الأسواق الأوروبية لذا عندما أعرضت هذه الأسواق عن مصر لأسباب سياسية حدثت هوة كبيرة لصناعة السياحة المصرية".

يضيف عثمان لـ"مصراوي": "السوق الصيني عوض ولو جزئيا غياب بعض الأسواق الأوروبية وساعد القطاع السياحي على عدم تسريح العمالة وتقليص الخسائر إلى حد ما صحيح مستوى إنفاق السائح الصيني ضعيف مقارنة بمستوى إنفاق السائح الأوروبي والياباني ولكن السوق الصيني، واحد من أهم الأسواق السياحية في العالم حيث تصدر الصين سنويا 150 مليون سائح إذا استطعنا جلب 10% منهم إلى السوق المصري سيكون لدينا 15 مليون سائح سنويا".

وتابع رئيس لجنة التسويق للسياحة الثقافية: "على هيئة تنشيط السياحة أن تنظم رحلات تسويقية إلى أسواق شرق آسيا ووضع خطتين طويلة وقصيرة المدى شارك في وضعها خبراء صناعة السياحة والمجتمع المدني للنهوض بالقطاع السياحي وفتح أسواق صاعدة جديدة في هذه المنطقة ومنطقة أمريكا اللاتينية".

واستدرك عثمان: "رأينا كيف ساهمت زيارة الرئيس الصيني للأقصر عام 2016 في مضاعفة أعداد السياح الصينين الوافدين للمدينة مرتين حيث كان متوسط أعداد السياح الصينين الذين يأتون للأقصر أقل من 100 ألف سائح سنويًا، والآن أصبح متوسط العدد نحو 280 ألف سائح سنويا وهذا يعني أن قليل من الجهد المبذول في مكانه الصحيح سيكون له مردود إيجابي كبير على أن نذهب الي هناك لاقناع السائح بزيارة بلادنا وعدم انتظاره".

محمود فرح مرشد سياحي يقول: "يعد السوق الصيني من أهم الأسواق السياحية، لافتا إلى أنه أهمل طوال العقود الماضية ولم نلمس أهميته إلا خلال السنوات السبع الماضية عندما لاحظنا كيف عوض الأسواق الأوربية وساعد في الحفاظ على البنية التحتية للقطاع السياحي وعدم تسريح العاملين في القطاع نتيجة توقف هذه الأسواق بسبب الأوضاع السياسية".

بينما يقول مصطفي شرقاوي – مسئول بإحدى شركات السياحة- هناك أسواق عديدة يجب العمل علها بشكل فعال وليس السوق الصيني فقط فسوق جنوب شرق آسيا سوق حيوي وهام جدا أيضا السوق اللاتيني فالسياح القادمون من أمريكا اللاتينية يعشقون الآثار والحضارة والشواطئ ويعتبر السوق المصري من أكثر الأسواق التي يفضلونها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان