"مسار العائلة المقدسة ومصنع السكر".. ملفات تنتظر محافظ المنيا الجديد

المنيا – محمد المواجدي:

بعد تعيين اللواء قاسم محمد حسين قاسم محافظا للمنيا، خلفا للواء عصام البديوي، هناك العديد من المشروعات تنتظر الاستكمال، فيما توجد بعض الملفات تنتظر فتحها والعمل على إيجاد حلول فورية لها.

وتأتي في مقدمة الملفات التي تنتظر الاستكمال فيها ملف استرداد أراضي أملاك الدولة بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي، واستكمال أنشاء أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج السكر غرب أبوقرقاص باستثمارات إماراتية، ويسد 75% من احتياجات مصر، واستكمال انشاء المنطقة الحرة العامة للمدينة النسيجية، التي خصصت لها الحكومة مساحة 306 أفدنة بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة لجذب 271 مليون دولار لتوفير 17 ألف فرصة عمل مباشرة بخلاف فرص غير المباشرة.

وتأتي من ضمن الملفات التي تنتظر الاستكمال، تطوير مسار العائلة المقدسة، وتحويل منطقة البهنسا لمزار عالمي والتي تضم أكثر من 5 آلاف شهيد من الصحابة.

وشغل محافظ المنيا الجديد اللواء قاسم محمد قاسم، منصب مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، وهو ابن قبيلة الهمامية بقرية الشاورية بنجع حمادي في محافظة قنا، وخدم في وزارة الداخلية، أكثر من 30 سنة، تقلد فيها العديد من المناصب.

وولد "قاسم" عام 1960، والتحق بكلية الشرطة وعقب تخرجه منها في الثمانينيات عُين ضابطًا، وتدرج في المناصب التي كان من أهمها عمله في جهاز أمن الدولة، وتولى منصب مفتش الأمن الوطني بالبحر الأحمر في 2011، وبعدها عمل لعامين مفتشا للأمن الوطني بأسوان، وفي 2014 عمل مفتشًا للأمن الوطني بأسيوط، وتقلّد العديد من المناصب حتى وصل إلى رتبة حكمدار البحر الأحمر، ومنها تم تعيينه مديرًا لأمن الفيوم ثم مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، حتى وصل محافظا للمنيا.

محافظ المنيا الجديد، متزوج وله 4 أبناء، ضابطان وبنتان، وشقيقه صبري قاسم يشغل منصب عمدة قرية الشاورية جنوبي غرب نجع حمادي.