النيابة تطلب الحمض النووي لوالد الشاب المتفحم قتيل زوجين البحيرة

البحيرة - أحمد نصرة:

أمرت نيابة مركز شرطة الدلنجات في محافظة البحيرة بسحب عينة DNA من "س. ع" والد المجني عليه الذي عثر على جثته متفحمة جوار المصرف الخيري أمام قرية محسن التابعة لمركز الدلنجات، لإرسالها لمصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بنتيجة تحليل الحمض النووي للضحية، تمهيدًا لتسليم الجثة للأسرة لدفنها بمقابر العائلة.

ترجع أحداث الواقعة إلى بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة لشاب مجهول الهوية، متفحمة تمامًا وملقاة بالقرب محطة الصرف الصحي، على طريق الخيري بقرية محسن بمركز الدلنجات، بمحافظة البحيرة.

تشكل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد هندي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة، لكشف غموض الحادث، وتبين أن الجثة لشاب عمره ٣٤ سنة، ويعمل قهوجي من قرية الصفاصيف بمركز دمنهور، تربطه علاقة غير شرعية بجارته ربة منزل متزوجة، ووصل خبر علاقتهما لوالد زوج الثانية التي استدرجة المجني عليه عقب افتضاح أمرها تنفيذًا لأوامر زوجها الذي اشترك معها في واقعة قتله.

وكشف المتهم الأول "فتحى ع.ع" فنى صيانة 33 سنة، إنه تقدم للزواج من المتهمة الثانية "سحر ج.ح" ربة منزل 31 سنة بعد فسخ خطوبتها من المجني عليه بسبب سفره لدولة عربية للعمل بها، وعدم رغبتها في الانتظار، وما أن عاد الأخير للقرية حتى ذاع في القرية وجود علاقة بينه وبين زوجته.

وأضاف أنه اتفق معها على استدراجه إلى منزلهما، وعقب حضوره تعدى عليه بالضرب بـ "عصا"، وأثناء مقاومة المجني عليه له تعدت عليه الثانية بذات الأداة فأوديا بحياته.

وذكر المتهم أنهما قيداه ووضعا جثته داخل جوال ونقلاه بسيارة نقل ملك صديق الأول (حسن النية)، وألقيا الجثة بمكان العثور عليها، وسكبا فوقها جركن بنزين اشترياه من محطة وقود، ثم أشعلا النيران بها، وتخلصا من هاتف المجني عليه والأداة المستخدمة في الجريمة، وقال المتهم إنه غير نادم على قتل الشاب، انتقاما لشرفه وكرامته.