أمهات يشكون من ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس: "تحويشة العام لا تكفي" -صور

الغربية- مروة شاهين:
مع اقتراب العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد بدأ أولياء الأمور بالتوافد على المحلات لشراء الملابس والمستلزمات المدرسية لأبنائهم.

"مصراوي" كان له جولة داخل "سوق الخان" بمدينة طنطا أحد أكبر الأسواق الشعبية لشراء مستلزمات الأهالي للقري والمدن المحيطة.

" الأسعار نار ومفيش رحمة للأهالي لو مش عاملة جمعية من السنة اللي فاتت عشان اشتري لبس المدرسة لعيالي مكنتش عرفت أجيب حاجة"، بهذه الكلمات عبرت عفاف الشحات حديثها، عن استيائها من ارتفاع الأسعار داخل السوق.

وأضافت أنها موظفة وراتبها لا يتجاوز ألفي جنيه وزوجها مثلها ولديهما 4 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة ولا يكفي راتبهما لشراء أطقم ملابس أبنائهم التي تتجاوز سعر القطعة 250جنيه -حسب سن الطفل.

وأشارت أسماء عبد لله، إلى أنها أتت من محافظة المنوفية بـ"تحويشة العام" لشراء مستلزمات المدرسة لأبنائها ولكنها فوجئت بأسعار الكراسات والأقلام والشنط، متابعة: "لم أتمكن من الشراء لأبنائي الزي المدرسي لجميعهم واكتفيت بالشراء للصغار فقط والكبار سأصلح لهم ملابس العام الماضي بعد ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ فيه".

نادية عامر، ربة منزل أخرى، قالت إن تكلفة مستلزمات الطفل في الصف الأول الابتدائي تجاوزت 500 جنيه في الأسواق.

وأشارت إلى أن مبادرة "كلنا واحد" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تقدم أدوات مدرسية مخفضة وجرى افتتاح أحد معارضها بطنطا أصبحت ملجئًا للأسر لانخفاض أسعارها عن المحلات بنسبة تصل لـ30 %، خصوصا الزي المدرسي الشتوي الذي وصل سعره بالمجالات لـ600 أو 700 جنيه للطفل الواحد.

بدوره قال محمد عادل، صاحب محل ملابس بشارع الخان، إنه يوجد ركود في حركة البيع والشراء منذ بداية الموسم حتي الآن عن كل عام بسبب الارتفاع الباهظ في الأسعار بسبب ارتفاع الخامات و عدم وجود المستورد بالأسواق .