لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أبوالهول" ليس الأول.. 8 اكتشافات أثرية مهمة بمعبد كوم أمبو (صور)

04:08 م الإثنين 17 سبتمبر 2018

أسوان - إيهاب عمران:

حصلت منطقة أثار أسوان على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، على المركز الأول على مستوى الجمهورية في عدد الاكتشافات الأثرية، وخلال العام الأخير تواصل أسوان اكتشافاتها والتي توجت بالكشف أمس عن تمثال على شكل أبوالهول داخل معبد كوم أمبو، وهو الكشف الأثري الثامن خلال عام بمعبد كوم أمبو فقط.

يقول الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة، إنه خلال عام واحد جرى التوصل إلى 8 اكتشافات أثرية هامة بمعبد كوم أمبو من خلال البعثة المصرية الملازمة لمشروع تخفيض المياه الجوفية بالمعبد، والتي بدأت عملها فى سبتمبر 2017، بتمويل من الوكالة الأمريكية.

وأضاف "عبدالمنعم" أن بعض الاكتشافات ستغير في تاريخ المعبد نفسه مثل اللوحة التي تم اكتشافها من الحجر الرملي والتي تعود لعصر الإمبراطور "فيليب إرهاديوس" الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر والذي تولى الحكم بعده، الأمر الذي من المحتمل أن يجعل تاريخ المعبد أقدم مما هو متعارف عليه حتى الآن، والبعض الآخر ربما سيغير فى تاريخ الآثار المصرية كلها مثل اللوحتين اللتين تم اكتشافهما ويرجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتان من الحجر الرملي وعليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وتم نقلهما إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.

أما بالنسبة لاكتشاف الأمس فهو عبارة عن تمثال لأبي الهول مصنوع من الحجر الرملي بطول يقارب من المتر وارتفاع يقارب من النصف متر وعرض أكثر من ربع متر، والتمثال في حاله جيدة جدا، وملامح الوجه مصنوعة بدقة عالية جدا، وجرى وضع التمثال في المخزن المتخفي في كوم أمبو في قاعة الدراسة لإجراء الأبحاث اللازمة لمعرفة باقي التفاصيل عن التمثال من حيث عصر الملك وسبب تواجد التمثال في هذا المكان وهل هذا الموقع الأصلي للتمثال أم لا؟ ولماذا تم وضعه في هذا المكان؟، وغيرها من معلومات.

أما عن باقي الاكتشافات فيقول عبدالمنعم سعيد، إنها عبارة عن خبيئة بها 4 قطع أثرية منها تمثالان للإله حورس ولوحة من الحجر الجيري عليها نقش لأحد الأشخاص وزوجته يقدمان القرابين للإله أوزوريس، وكتلة حجرية تحمل اسم الملك تحتمس الثالث عصر الدولة الحديثة،

وجزء من تمثال جداري ضخم من الحجر الرملي يمثل الملك رمسيس الثاني بالإضافة للعثور على الرأس الخاص به، الذي يصور الملك مرتديًا التاج الأبيض (تاج الوجه القبلي)، الذي عُثر عليه في جزئين، ورأس تمثال للإمبراطور ماركوس أورليوس, وهي تمثل الإمبراطور بشعر كثيف ومجعد وله لحية، وجرى الكشف عنها أثناء تنظيف البئر الموجود إلى جوار معبد كوم أمبو على عمق 15 مترًا؛ والذي كان في الغالب يستخدم كمقياس للنيل.

ولفت عبدالمنعم، إلى اكتشاف أقدم ورشة لصناعة الفخار، وتعد من الاكتشافات القليلة والنادرة التي تلقي الضوء على طبيعة الحياة والصناعات اليومية في مصر القديمة وتطور الفن المصري القديم في تحسين وتطوير أدوات الصناعة لمواكبة متطلبات الحياة اليومية.

واختتم "عبدالمنعم" حديثه لـ"مصراوي" بأن معبد كوم أمبو واحد من أهم المعابد المصرية ولم يبوح بكل أسراره بعد وأن البعثات الأجنبية والمصرية تعمل في أكثر من موقع ومنطقة أثرية بأسوان من أجل كشف مزيد من الكنوز والآثار المصرية المدفونة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان