بائعة أدوات مدرسية في الدقهلية: "الناس لجأت للقديم.. والزباين بتيجي تشتري أقلام"
الدقهلية - رامي القناوي:
داخل باكية صغيرة لا تتجاوز أمتار قليلة جلست سيدة في العقد الرابع من عمرها تبيع الأدوات الدراسية وملابس المدارس بمعرض "أهلا مدارس" والذي أقامتة الغرفة التجارية بالدقهلية بالتنسيق مع مديرية التموين وحزب مستقبل وطن، لطرح الأداوت والملابس بأسعار مخفضة، لتكون ضمن المشاركات في المعرض.
مع ارتفاع الأسعار وقلة الزبائن بالمحل الخاص بسماح السيد، بمنطقة الدراسات بمدينة المنصورة، قررت طرق باب جديد لطرح مالديها من ملابس ومستلزمات لتقرر ان تكون ضمن المشاركات لكن ركود حركة الشراء أصابها بالحزن والقلق بعد أن جلبت بضاعتها بالدين.
"غلاء الأسعار أوقف الشراء والناس لجأت للقديم"، بتلك الكلمات عبرت سماح عن حالها، مشيرة إلى أن زيادة الأسعار جعلت كثير من المواطنين يقبلون على الاستعانة بما لديهم من زي مدرسي وشنط من العام الماضي.
وأضافت سماح، أنها استعدت قبل بدء العام الدراسي منذ قرابة شهر بجلب المستلزمات الدراسية من كراسات وأقلام وزي وحقائب، داخل محلها إلا أنها صدمت من ضعف الإقبال، وفور إعلان الغرفة التجارية عن إقامة المعرض ذهبت لتكون ضمن الحاصلين على باكية بالمعرض المقام بشارع قناة السويس إلا أنها لم تجد الوضع أفضل من محلها الذي تركته هربا من الركود، واكتفى رواد المعرض بشراء بعض الكراسات والأقلام.
وقالت سماح: "هعمل إيه اشتريت بضاعتي بالدين وكنت منتظرة أبيع اللي وأكسب بس بقيت مضطرة أنزل في الأسعار وربنا يستر خلال اليومين الجايين"، مرجعة ذلك إلى أن أسعار المستلزمات أصبحت مرتفعة للغاية، وتفوق إمكانيات بعض الأسر، مشيرة إلى أن السبب يرجع لتدني الأجور، وارتفاع أسعار الخامات.
Attachments area
فيديو قد يعجبك: