تلاميذ يؤدون طابور الصباح في الشارع بالمنيا

المنيا - محمد المواجدي:

المنيا - محمد المواجدي:
أمام مبنى متهالك قديم لا تحيطه أسوار ولافناء له، فقط يضم 3 حجرات متهالكة، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1906، وقف هؤلاء الصغار في أحد شوارع قرية خزام بمدينة ديرمواس التابعة لمحافظة المنيا، ورؤوسهم مرفوعة، لإقامة طابور الصباح، يستمعون للنصح والأرشاد من معلميهم، ويصغون إلى أناشيد الصباح وترتفع أيديهم وتتحرك أقدمهم في نشاط لآداء تمارين الصباح.

لم يعبأ هؤلاء الصغار بالمارة في الشارع وهم ينظرون إليهم باستغراب، فواصلوا مهمتهم استعدادًا للصعود إلى هذا المبنى المتهالك لتلقي دروس العلم"
رصد "مصراوي" إقامة تلاميذ بقرية خزام الإبتدائية في مركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، طابور الصباح، في شارع بمحيط مدرستهم.

وقال مسؤول بالتعليم في المنيا - رفض نشر اسمه - "إن سبب إقامة الطابور في الشارع هو عدم وجود مكان يتسع للتلاميذ، في مبنى المدرسة".

وكان عدد من أولياء الأمور بقرية خُزام نشروا "فيديو" لأبنائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم يؤدون الطابور الصباحي في الشارع بمحيط مدرسة القرية.

وقال أهالي :"إن مدرسة خزام تأسست في عام 1906، وهي الآن عبارة عن مبنى قديم يضم ثلاث حجرات ضيقة، سيئة التهوية ومخالفة تنعقد الدراسة بداخلها علي فترتين صباحية ومسائية".

وأضافوا أن التلاميذ يؤدون الطابور في الشارع مرتين يوميًا، ومحرومين من ممارسة جميع الأنشطة بسبب صغر مساحة المكان".