نقل موقف سيارات أجرة يعزل مراكز شمال المنيا.. وأهالي: "مشوارنا بقى كابوس"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
سيطرت حالة من الغضب على أهالي قرى مراكز شمال محافظة المنيا، بعد نقل موقف سيارات الأجرة أسفل كوبري الإخصاص شمالي مدينة المنيا، بدلًا من أسفل الكوبري العالي، وسط المدينة.
ويُعاني أهالي قرى شمال مركز المنيا بعد أن نقل موقف السيارات الأجرة من حي أبوعرب إلى أسفل كوبري المحطة شمالي مدينة المنيا.
"سمالوط، ومطاي، وبني مزار، ومغاغة، والعدوة"، هذه المراكز الخمسة التي تقع في الجانب الشمالي في محافظة المنيا، تم نقل موقف السيارات الأجرة الخاص بهم، والذي ينقلهم من مراكزهم إلى عاصمة المحافظة مدينة المنيا، إلى أسفل كوبري الإخصاص، ما يجعلهم يواجهون مشقة كبيرة، وتكبد مبالغ مالية نتيجة استقلال سيارات داخلية للوصول إلى مصالحهم المتركزة جميعها وسط المدينة.
"نزولنا المنيا أصبح كابوس وربنا يرحمنا"، بهذه الجملة أشار عدد من أهالي مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، ومنهم محمود عبدالله، وهيثم جمال الدين، إلى المُعاناة التي يواجهها الأهالي نتيجة نقل موقف سيارتهم إلى أسفل كوبري الإخصاص، موضحين أنهم وبعد أن تم نقل الموقف أصبح نهاية خط سير السيارات التي يستقلونها هو حي الإخصاص؛ ما يجعلهم يستقلون سيارات التاكسي للوصول إلى مصالحهم التي يقصدونها، خاصة وأن الموقف يبعد عن سيارات الأتوبيس التي تعمل داخليًا في مدينة المنيا.
وقال ح. ع. 34 سنة، مهندس بمديرية الري في مدينة المنيا، إنه من سكان مركز مغاغة أقصى شمالي المحافظة، وأنه وبعد نقل الموقف إلى مكانه الجديد "سفل كوبري الإخصاص" أصبح يتكبد مصروفات مادية أخرى نظير الوصول من موقف السيارات وعمله والعودة منه يوميًا.
مُعاناة أهالي قرى مركز شمال المنيا، يواجهها أيضا أهالي قرى شمال مركز المنيا، وهي قرى "البرجاية، وزهرة، وصفط اللبن، وإطسا، وطحا والفلاحين"، بعد أن تم نقل موقف السيارات الخاص بهم من منطقة أبوعرب إلى أسفل كوبري المحطة على الطريق الزراعي "مصر – أسوان".
وقال عددٌ من أهالي قرية البرجاية، ومنهم جلال سعد، وإسلام حسين، إن عددًا كبير من طلبة القرية يدرسون في المدارس الفنية، وأنهم كانوا يستقلون سيارات من القرية إلى منطقة أبوعرب القريبة من مدارسهم الفنية، وبعد نقل الموقف أسفل كوبري المحطة شمال مدينة المنيا فسيستقل بناتهم الطالبات في المدارس الفنية، سيارات أخرى، سواء أتوبيسات أو تاكسي من أجل الوصول إلى مدارسهم.
وقال عدد من أهالي قريتي صفط اللبن وزهرة، ومنهم صالح أحمد، وجابر نبيل، إن عمل غالبية أهالي القريتين وسط وجنوب مدينة المنيا سواء في سوق خضروات الحبشي، أو الأسواق الأخرى، أو المصالح الحكومية المتركزة وسط مدينة المنيا، وأنه وبسبب نقل موقف السيارات أصبحوا يواجهون مُعاناة كبيرة وتحمل أعباء مادية إضاية نتيجة استقلال سيارات التاكسي أو الأتوبيسات الداخلية.
"محدش كسبان غير "التاكسي" و"الأتوبيسات""، بهذه الجملة أشار عددا من السائقين الذين يعملون على خط القرى الخمسة، إلى الأعباء المادية التي يتحملها أهالي تلك القرى باستقلال سيارات التاكسي أو الأتوبيسات الداخلية، من أجل الوصول إلى مصالحهم.
وقال مصدر في "مرور المنيا" إن اختيار مواقف السيارات يتم برؤية شاملة بحيث يكون ملائمًا لأكبر قطاع من الأهالي، موضحًا أنه من أكبر الدوافع في اختيار كوبري الإخصاص ليكون موقف لسيارات شمال مراكز المحافظة هو قربه من مبنى جامعة المنيا الذي يدرس فيها الآلاف من الطلاب من ناحية، وتقليل حالة التكدس بمنطقة وسط المدينة على الطريق الزراعي "مصر - أسوان" وقت أن كان موقف السيارات أسفل الكوبري العالي.
فيديو قد يعجبك: