لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بطلة "فوتوسيشن" معابد فيلة.. الطفلة "مودة" جوهرة سمراء للدعاية السياحية

11:52 ص الجمعة 07 سبتمبر 2018

أسوان - إيهاب عمران:

ببشرتها السمراء وابتسامتها الساحرة وموهبتها الفذة، خطفت "مودة" الطفلة النوبية التي لم تتجاوز العاشرة، قلوب رواد التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بسبب جلسة تصوير للترويج للمعالم السياحية والأثرية في أسوان، من خلال أداء بعض حركات لعبة الجمباز التى تعشقها وتفوقت فيها وحصلت على عدة ميداليات متنوعة.

استطاعت "مودة" ببراءتها وبراعتها أن ترسم لوحة فنية لمعابد فيله ولقرية غرب سهيل وتحولت صورها إلى أيقونة لصفحات الدعاية والترويج للسياحة المصرية.

ولدت مودة في 15 فبراير 2009 بالإسكندرية لأبوين ينتميان لقرية الديوان النوبية بمحافظة أسوان، وهى أخت لثلاثة أولاد أكبر منها "محمد" طالب بكلية التجارة و"سامر" في المرحلة الثانوية وحاتم في الإعدادية، لأب هشام صالح يعمل مدير إدارة في شركة أنابيب البترول بالإسكندرية.

"بحب الجمباز ونفسي أحقق ميدالية أولمبية وأبقى دكتورة أطفال".. بهذه العبارة بدأت مودة حديثها لـ"مصراوي" وقالت إنها تمارس الجمباز منذ 5 سنوات، وكانت البداية في المنزل عندما كنت أشاهد أحد الأفلام ورأيت لاعبة جمباز وقلدت حركاتها، ما لفت نظر والدتي والتي أخذتني إلى مركز الشباب القريب من منزلنا وبدأت هناك أتمرن على الجمباز حتى شاهدني أحد الكشافين بنادي الاتحاد السكندري وطلب انضمامي للنادي وبالفعل شاركت باسم النادي في 3 بطولات، وحصلت على ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين في بطولة الجمهورية.

وأضافت "مودة" أنها تشعر بالسعادة لانتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتتمنى أن تزدهر السياحة في أسوان.

واختتمت مودة حديثها لـ"مصراوي" بأنها تتمنى أن تكون بطلة مشهورة في الجمباز وتحصل على ميدالية أولمبية أما بالنسبة للتعليم فهى تتمنى أن تصبح طبيبة أطفال.

"مودة متفوقة رياضيا ودراسيا وأخلاقيا".. يقول "هشام صالح" والد مودة لـ"مصراوي"، موضحا أن ابنته تدرس في الصف الرابع بمدرسة بروكلي الابتدائية وأنها متفوقة دراسيا وتحصل على ترتيب ضمن العشرة الأوائل على مستوى المدرسة كما أنها متفوقة رياضيا، وحصلت على عدة ميداليات في الجمباز منها ذهبية الخماسي فى بطولة الإسكندرية، والتي أقيمت بالصالة المغطاة في سموحة تحت 8 سنين، كما حصلت على فضية الفردي في بطولة الجمهورية ببورسعيد.

وعلى الرغم من أنها البنت الوحيدة على ثلاثة أولاد وآخر العنقود إلا أنها مطيعة وبتسمع الكلام، وأضاف والد مودة أنه بعد تحقيقها ميدالية فضية في بطولة الجمهورية الأخيرة، انتقلت للعب باسم نادي كلية التربية الرياضية بنات والذي وفر لها مدربة خاصة بها ووضع لها برنامجًا غذائيًا وصحيًا للمحافظة على لياقتها ولكي تنمو عضلاتها بطريقة صحيحة دون زيادة أو نقصان في الهرمونات.

وأضافت عنايات فارس والدة "مودة" أنه على الرغم من أنها ولدت وعاشت طوال حياتها فى الإسكندرية إلا أن علاقتها بأسوان وبعائلتها مستمرة وتحرص هىي وزوجها وأبناؤها على السفر إلى مقر العائلة بقرية الديوان في الأعياد والمناسبات، ولذلك عندما طلب أبناء عمة "مودة" سفرها معهم لجلسة تصوير في أسوان لم نمانع بل رحبنا بالفكرة وشجعناها وسعدنا جدا بردود الأفعال التي لم نكن توقعها.

وقال عبدالرحمن شريف وروان خالد، أنهم فكرا في عمل جلسة تصوير لابنة خالهم النوبية "مودّة هشام صالح " وهى تلعب الجمباز في معالم أسوان الأثرية والسياحية لعرضها ضمن مشروع "مارشيلو" والذي يعتمد على تصوير الأطفال، وعرض الصور في صفحة "marshmallow kids station".

وأضاف عبدالرحمن أنه اختار معبد فيله وقرية غرب سهيل لإجراء جلسة التصوير فيهما ورغم حرارة الجو في أسوان، في ذلك الوقت من العام إلا أن مودة لم تتذمر بل كانت سعيدة، ما انعكس على جو التصوير وعلى الصور نفسها والتي حققت نجاحا كبيرا وتحولت من مجرد جلسة تصوير لطفلة صغيرة تمارس الرياضة التي تحبها إلى أيقونة للدعاية السياحية لأسوان فى مصر وخارجها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان