لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- "معسكر ومنطقة صناعية ومدافن".. 7 معلومات عن أحدث كشف أثري في الإسكندرية

02:40 م الجمعة 18 يناير 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

كشف أثري جديد يرجع تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، وصل إليه فريق مصري تابع لمنطقة آثار الإسكندرية العاملة أمس الخميس، بموقع تبة مُطوّح بالعامرية، وتمثل في مجموعة متنوعة من العناصر الأثرية المتنوعة والتي تنتمي إلى العصرين اليوناني والروماني.

الكشف الجديد يمثل حالة فريدة من نوعها وفقا لما أكده مسؤولون بالمجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار المصرية والإدار المركزية لآثار الوجه البحري، حيث أشارت الحفريات بالموقع إلى دلائل على استخدام الموقع في أنشطة متنوعة، وينشر مصراوي في السطور التالية 7 معلومات عن أبرز ما جاء في الاكتشاف الجديد.

1- أظهرت الحفريات أن الموقع كان يستخدم كمنطقة صناعية وتجارية إلى جانب استخدامه كجبانة لدفن الموتى في ذلك العصر.

2- عثر بالموقع أيضاً عن عدد كبير من أفران الطهي كوحدات منفصلة بداخل الجدران والتي بدا أنها أُعيد بناؤها وتجديدها أكثر من مرة نظراً لظهور علامات الحرق في مناطق متفرقة ضمن طبقات الحفر، وتبين استخدام أغلب هذه الأفران لإعداد الطعام بعد العثور على عظام طيور وأسماك بالمنطقة.

3- وجود العدد الكبير للأفران يدل علي أن الموقع استخدم كوحدة خدمية للجبانة أو لمعسكر وما يؤكد ذلك التفسير للبعثة الأثرية العثور على جبانة ومعصرة ضمن نتائج الحفر الأولى للموقع، وتبين أنه جرى بعد ذلك توسع المكان في نشاطه صناعيًا وتجاريًا .

4- تضمن الكشف أيضاً العثور على أواني طبخ مختلفة الطراز والأحجام يظهر عليها آثار الحرق وكذلك كميات كبيرة من شقف الفخار وهو ما يوضح أن تاريخ منطقة الأفران يرجع إلى الفترة ما بين القرن الأول ق.م. و حتى القرن الثاني الميلادي.

5- من أبرز القطع المكتشفة بالمنطقة مسرجة يظهر آثار الاشتعال على فوهتها، وأيادي مسارج فريدة الطراز تحمل زخارف مختلفة من هلال وشكل مجسم للإله "سيرابيس" الذي يمثل عجل أبيس عن المصريين القدماء، وقنينة من الزجاج على الأرجح كانت تستخدم لحفظ العطور، ومجموعة مختلفة من العملات البرونزية جاري معالجتها بمعرفة المتخصصين والتحقق مما تحمله من نقوش.

6- كشفت أعمل الحفر الأثري بالموقع عن دفنتين فقيرتين احداهما لسيدة في منتصف العمر ترتدي خاتم من النحاس، وقد عُثر عليهما بجانب احد الجدران وعلى مقربة من فرن مستخدم، ومن المرجح أن المكان بعد أن هُجر قد أعيد استخدامه من قبل الطبقة الفقيرة لدفن موتاهم، وجاري دراستهم، بحسب ما أكده الدكتور خالد أبو الحمد مدير عام آثار الإسكندرية ورئيس البعثة بمنطقة الاكتشاف.

7- من أهم العناصر المعمارية والقطع الأثرية التي تم الكشف عنها، كانت مجموعة من الجدران المترابطة والتي تعددت طرق البناء والتصميم لها، فهناك جدران بُنيت بأحجار غير منتظمة، في حين جاءت بعض الجدران الأخرى مبنية بأحجار مقطوعة بعناية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان