لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير آثار يرصد رحلة خروج بني إسرائيل من سيناء

11:39 ص الإثنين 21 يناير 2019

جنوب سيناء – أية السيد:

قال الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار، أنه يثار من وقت لآخر أن نبي الله موسى تلقى ألواح الشريعة من على جبل نافو بالأردن أو جبل كركوم بالنقب وأخيرا جبل اللوز في السعودية، موضحا أن الغرض من هذه الآراء مجرد إبعاد وجود الجبل عن موقعه الحقيقي بالوادي المقدس طوي بسيناء لإبعاد صفة القداسة عن مصر.

وأشار "ريحان" إلى أنه من خلال تحقيقه الأثري لرحلة خروج بني إسرائيل بسيناء وتحديد محطات الخروج بها أنها تبدأ بعيون موسى، حيث تفجرت الإثنتى عشرة عينًا وتقع على بعد 35 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي ثم منطقة سرابيت الخادم حين طلب بنو إسرائيل من نبي الله موسى أن يجعل لهم إلها ثم منطقة الطور المشرفة على خليج السويس "مدينة الطور حاليا" التي عبدوا بها العجل الذهبي بمنطقة قريبة من البحر حيث نسف العجل بها، ثم جبل الشريعة حيث تلقى نبي الله موسى ألواح الشريعة، وانتقل بني إسرائيل إليه عبر وادي حبران من طورسيناء إلى الجبل المقدس بالوادي المقدس طوي "منطقة سانت كاترين حاليا".

وأضاف أن موقع الجبل المقدس يتفق مع خط سير الرحلة حيث المحطة الرابعة التي تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التي ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهي المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى والذي يصل ارتفاعه إلى 2242م وجبل كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها، ونظرا لارتفاع هذه المنطقة طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعاما آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخذ من أشجار الطرفا القريبة من الوادي المقدس حاليًا، وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم أما السلوى فهو شبيه بطائر السمان المتوفر بسيناء وكان النص القرآني، "اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ"، والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظرا لارتفاع هذه المنطقة أيضا فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبي الله موسى طلبا للنار ليستدفئ أهله في رحلته الأولى لسيناء.

وأوضح أن الملايين صعدوا إلى جبل موسى بسيناء منذ القرن الرابع الميلادي حيث بدأت رحلات الحج المسيحي إلى جبل طورسيناء وتؤكد كتابات الرحالة والنقوش الصخرية استمرار تدفق الحجاج المسيحيون من أوروبا ومن القدس إلى جبل طورسيناء منذ القرن الرابع إلى القرن التاسع عشر الميلادي.

وقال إن حجاج وزوار الجبل الآن يصعدون إلى جبل موسى أو جبل طورسيناء بطريق ممهد يطلق عليه طريق سيدنا موسى لأنها مختصرة ومهدها الرهبان وجعلوا لها سلما من الحجر الغشيم مكون من 3000 درجة وتم ترميمه عام 1911م ويضم الجبل قنطرتين من الحجر قنطرة للاعتراف وقنطرة للغفران كان يجلس عند كل قنطرة راهب أو أكثر يتقبل الاعتراف من الزوار ويكتب أسمائهم وتضم قمة الجبل كنيسة صغيرة بناها الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى وجامع صغير يعود إلى العصر الفاطمي وهناك كنيسة حديثة شيدت عام 1933م وتسمى كنيسة الروح القدس استخدم فيها أحجار من الكنيسة القديمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان