"كلنا ضد الجدار العازل".. حملة شعبية لرفض إقامته أمام مديرية أمن أسوان

أسوان – إيهاب عمران :

دشن عدد من المرشدين السياحيين بأسوان، حملة شعبية تحت عنوان "كلنا ضد الجدار العازل" لرفض إقامة جدار بكورنيش النيل أمام مديرية الأمن.

قال عبد الناصر صابر، مرشد سياحى، إن الجدار يشوه شارع الكورنيش ويعطى انطباع سلبي للسائحين، لأنه يدل على وجود مخاطر دفعت أجهزة الأمن لإقامة هذا الجدار أمام مبنى مديرية الأمن، وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأن أسوان بلد الأمن والأمان، مؤكداً أن فى أحلك الظروف ووقت الانفلات الأمني لم تحدث أى تعديات على المنشآت الأمنية بأسوان.

وطالب "صابر" الأجهزة الأمنية بوقف أعمال هذا الجدار وإزالته تمامًا قبل انعقاد مؤتمر الشباب الإفريقي فى أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال الدكتور هشام جمال، أستاذ بكلية الآداب بأسوان، إن هذا الجدار لن يوفر الحماية لمديرية الأمن، بل سيزيد من غضب الأهالي، لتأثيره على عرض الشارع، كما يشوه المنظر الجمالي لكورنيش النيل، مشيراً إلى أن موقع مديرية الأمن الحالي أصبح غير مناسب ولابد من التفكير بشكل سريع لنقلها إلى مدينة أسوان الجديدة.

على الجانب الأخر، قام عدد من المحامين، برفع دعوة قضائية أمام محكمة القضاء الإداري برقم"24549" ضد كلاً من مدير الأمن، والمحافظ، لمطالبتهما بإزالة الجدار وفتح شارع البندر أمام الحركة المرورية.