من "الحلة والطشت" للسيراميك والرخام.. صناعة الألمونيوم بميت غمر تقاوم الانقراض
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
الدقهلية - رامي محمود:
تعد مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ثاني أكبر قلاع صناعة الألمونيوم على مستوى الجمهورية، ورغم المعاناة التي شهدتها الصنعة خلال السنوات الماضية من تعثر شديد بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة وقلة المواد الخام، إلا أن أصحاب تلك الصناعة انتفضوا من جديد لمواكبة التطور المستمر في تلك الصناعة ليتمكن بعضهم من تصدير منتجاتهم للخارج.
داخل مدينة يتجاوز عدد سكانها أكثر من 117 ألف نسمة طبقًا للتعداد السكاني الذي أجراه جهاز التعبئة العامة والإحصاء حتى نوفمبر من العام الماضي، فإن إجمالي عدد مصانع الألمونيوم بلغ 430 مصنعًا فضلا عن عشرات الورش المنشأة داخل المنازل دون ترخيص، للعمل في مجال جمع الألمونيوم القديم وصهره وإعادة تصنيعه من جديد.
مع ازدياد عدد المصانع وكثرة الإنتاج عانى أصحاب تلك المصانع من شبح الإفلاس خلال الفترة الماضية الأمر الذي تسبب فى توقف العديد منهم عن العمل وتسريح العمل بسبب فتح باب التصدير للمنتجات التركية والأوربية، إلا أن وقف باب استيراد تلك المنتجات كان بمثابة" قبلة الحياة التي أعادت بريق تلك الصناعة ليعود أصحاب تلك المصانع بصناعات جديدة توازي المنتجات المستوردة.
"كنا على أبواب السجن ورجعنا للدنيا تاني".. بتلك الكلمات وصف طارق يحيى عابدين، صاحب مصنع لإنتاج الألمونيوم الحال قبل أن تعود الصناعة لمجدها من جديد، مشيرا إلى أن مصنعه أصبح يصدر منتجات الألمونيوم إلى إفريقيا والوطن العربي بعد أن طور عمله وأصبح ينتج أواني من السيراميك والجرانيت.
وأضاف عابدين أن منتجات مصانع ميت غمر من الألمونيوم مصرية بنسبة 95% باستثناء بعض مواد الطلاء التي تستورد من الخارج لاسخدامها في صناعة أواني السيراميك والجرانيت، إلا أن بعض المصانع تعاني من مشكلات منها فرض الضرائب على كل مرحلة من مراحل إنتاج المنتج النهائي، غلق للورش التي تعمل دون ترخيص، فضلا عن رفع قيمة الدولار الجمركي ما يتسبب في ارتفاع لسعر المنتج.
وأشار إلى أن المصانع في السابق كانت تكتفي بصناعة الأواني الألمونيوم المستخدمة محليا فيما بعرف بـ"الحلل الألمونيوم والطشت وقدر الفول" وغيرها من الصناعات المعدنية، إلا أن الأمر تتطور بشكل كبير لصناعة أوني من مواد الرخام والجرانيت.
وقال طلعت الشاعر، رئيس الجمعية التعاونية لصناع الألمونيوم بميت غمر، إن الصناعة بدأت تسترد عافيتها، مشيرًا إلى أن محافظ الدقهلية كمال شاروبيم، أعلن عن تجهيز منطقة استثمارية بالمدينة على مساحة 23 فدانًا.
وأشار إلى أن السفير الياباني بالقاهرة، حضر للمدينة منذ عدة أيام لتفقد المصانع، ووعد بفتح مجال لتصدير منتاج المصانع من "سبائك الألمونيوم" إلى اليابان لإدخالها في الصناعات المغذية للسيارات، ما سيكشل مصدر دخل كبير للدولة وفرصة جيدة للنهوض بالصناعة الوطنية.
فيديو قد يعجبك: