بالصور.. محافظ أسوان في استقبال سيارة الزعيم جمال عبدالناصر
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
أسوان- إيهاب عمران :
وجه اللواء أحمد إبراهيم, محافظ أسوان, الدعوة للأفواج السياحية الوافدة والمواطنين لزيارة المتحف المفتوح الذي جرى إنشاؤه لأول مرة أمام رمز الصداقة المصرية - السوفيتية بمنطقة السد العالي والذي يضم سيارة موديل 1958 ماركة شيفرولية الخاصة بالمهندس صدقي سليمان، وزير السد العالي والتي كان يستقلها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أثناء زياراته المتعددة لمتابعة المراحل التحضيرية لإنشاء السد العالي، كما يضم المتحف مجموعة من المعدات الثقيلة التي شاركت في بناء المشروع الهندسي العملاق.
وأكد أن المتحف المفتوح أفضل صورة تعبر عن هذه المرحلة المهمة في تاريخ مصر الجديدة، والتي تعكس الإرادة الصلبة والقدرة على عبور التحديات.
وأشاد اللواء أحمد إبراهيم بالمبادرة التي تبنتها وزارة الموارد المائية والري بقيادة الوزير الدكتور محمد عبدالعاطي لإعادة تأهيل هذه السيارة باعتبارها معلمًا أصيلاً وشاهدة على فترة من أبرز الفترات التي عاصرت ملحمة العطاء لبناء السد العالي الذي يعد مشروع القرن العشرين على مستوى العالم.
جاء ذلك أثناء حضور محافظ أسوان لحظة وصول السيارة والمعدات الثقيلة لوضعها داخل المتحف المفتوح، رافقه خلالها اللواء سعيد حجازي، نائب المحافظ والمهندس حسين جلال، رئيس الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، والذي أشار إلى أن السيارة تم تكهينها منذ نحو 30 عامًا، وقرر الوزير تشكيل لجنة من الوزارة للبحث عن السيارة التي وجدت في مخزن تابع للوزارة بمنطقة شبرا وسط أكوام من الخردة حيث تبين أنها موديل 1958، ماركة شيفروليه، موديل بِل إير، نادرة الصنع.
السيارة مزودة بمحرك 8 سلندر بسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصانًا، ولونها بين درجتي الأخضر "البترولي والكرمبي"، وسرعتها الفعلية تصل إلى 100 كم في الساعة، ومزودة بناقل حركة يدوي بـ 4 سرعات ( 3 أمامي – والرابع خلفي)، ويبلغ مقاس الإطارات الخاصة بها (15 × 7.25 بوصة)، وعلى مدار 10 أشهر كاملة عمل فريق عمل من وزارة الري يضم مهندسين وسائقين وفنيين في محاولة ناجحة لإعادة السيارة إلى حالتها الأولى.
فيديو قد يعجبك: