بالفيديو والصور.. لحظة فتح توابيت خبيئة العساسيف بالأقصر
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
الأقصر- محمد محروس:
شهد المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم السبت، بمحافظة الأقصر، بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني، فتح أول تابوتين من التوابيت المكتشفة في منطقة العساسيف، بالبر الغربي للأقصر.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "الأحد الماضي ظهر أول تابوت على أقل من متر تحت الأرض، ثم تواصلت أعمال الحفر، وبدأت البعثة العاملة في المنطقة في اكتشاف التوابيت واحدًا تلو الآخر، إلى أن وصل عددها إلى ٣٠ تابوتا".
وعن سبب وضع التوابيت المكتشفة في هذا المكان، قال "وزيري" إنه أثناء فترة الأسرة الواحدة والعشرين زادت السرقات، فأقدم أحد الكهنة على إخفاء هذه التوابيت في منطقة جبانة العساسيف، حفاظاً عليها من السرقات.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار إن هذا الكشف شكل مفاجأة غير متوقعة، لما يحويه من عدد كبير من التوابيت بلغ عددها ٣٠ تابوتًا في حالة جيدة من النقوش والألوان.
ورد وزير الآثار على شائعات أن الكشف الأثري يعود لعام ١٩٦٧، وأنها كانت مخزنة في هذه المنطقة، قائلاً: "تعمدنا تصوير التوابيت أثناء استخراجها من باطن الأرض".
وقال إن هذه الشائعات تهدف للتقليل من حجم الإنجاز الذي يروج لمصر خارجيًا ويدعم قطاع السياحة، ويعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
وأضاف الوزير أنه سيجري وضع التوابيت داخل إحدى المقابر، على أن يجري نقلها ٤ نوفمبر في العيد القومي لمحافظة الأقصر إلى المتحف المصري الكبير.
ويعد هذا الكشف الأثري هو الأضخم والأهم من نوعه منذ سنوات، كون التوابيت الآدمية المكتشفة في حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة ولا تزال مغلقة.
عُثر على التوابيت مجمعة في خبيئة في مستويين أحدهما فوق الآخر، وما زال بعض التوابيت مدفونا في باطن الأرض، وربما يكون عددها أكبر.
وتعمل البعثة الأثرية على استخراج التوابيت ودراستها، لمعرفة أصحابها والفترة الزمنية التي تعود إليها.
اقرأ أيضا:
16 صورة.. شاهد الصور الأولى لأضخم خبيئة مومياوات منذ سنوات
فيديو قد يعجبك: