توارثها من الأب.. "المعلم عبداللطيف" 37 عامًا في صناعة القوارب بكفر الشيخ -(صور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
ورشة متوسطة المساحة حولها قوارب مصنوعة وأخرى جرى الانتهاء منها وبها حرفيين يؤدون مهامهم ويتوسطهم حرفي يتقدم به العمر يعد من أقدم الحرفيين في صناعة القوارب بالمناطق الساحلية بمحافظة كفرالشيخ، وخاصة بمركز البرلس.
"باصنع قوارب صيد بقالي 37 سنة في مركز البرلس وعلمت أجيال كتير في المهنة دي لأني توارثتها أبًا عن جد"، بتلك الكلمات بدأ "عبد اللطيف محمد القصاص"، 55 سنة، أقدم حرفي في صناعة قوارب الصيد بمركز البرلس، بمحافظة كفرالشيخ، حديثه لـ"مصراوي"، ليروي قصة كفاحه في مهنته صناعة قوارب الصيد.
أكد المعلم عبد اللطيف، أن بداية عمله في المهنة القديمة عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا توارثها عن والده وجده وكانت بدايته في صناعة قوارب الصيد الآلية التي تعمل في البحر المتوسط على عكس القوارب العادية التي تعمل ببحيرة البرلس.
ولفت إلى أن قوارب البحر تكون ذات مواصفات معينة تعمل فيه دون أن يتعرض الصياد للخطر، ونفس الأمر في بحيرة البرلس فلها قوارب تعمل بمواصفات معينة.
وقال المعلم عبد اللطيف، إنه يجرى صناعة القوارب في الوقت الحالي من خشب "التوت والصنت والبخ والصرصوع والكافور والخشب الأبيض" على عكس السنوات الماضية كانت تجرى صناعة القوارب من الخشب الأمريكي وعندما ظهر نوع الخشب السويدى عمل به.
وأوضح أن صناعة قوارب الصيد تكون بالعمولة وبحسب أهواء كل صياد له، فكل صياد له طلب معين في القارب الذي يرغب بصناعته من خلال مواصفات اختيارية من ناحية المقاس تحديدًا أيًا كان نوع القارب نفسه سواء كان آليًا أو فلوكة لأن الوضع الحالي في صناعة القوارب ما هو إلا بحسب أهواء كل صياد.
وأشار إلى أن هناك فترة زمنية ما بين شهرين إلى 3 أشهر يجري تنفيذ عمل صناعة القارب وتكون خاصة بصناعة قارب فلوكة أما القارب الآلي والذي يجري العمل به في مياه البحر المتوسط، يستغرق وقت تصنيعه ما بين عامين إلى 3 أعوام نظرًا لوجود مواصفات معينة خاصة بالقوارب الآلية.
وتذكر أن أول قارب صنعه كان عمولته مبلغ 17 جنيهًا عام 1984 وكان قارب فلوكة، أما عمولته في صناعته القارب آلي كان عام 1992 بمبلغ 300 جنيه.
وقال: "الشغل زمان كان أحسن وكان كله مكاسب إنما خلال الأيام الحالية فيعد أقل من الأول نظرًا لإحجام كثير من الصيادين عن صناعة القوارب واتجه كثير منهم للعمل باليومية على عدد من القوارب الآلية التي تعمل في السروح في البحر المتوسط".
وأضاف أنه كلما تمر سنوات كلما يجرى تطوير في أي مهنة حرفية مثل حرفة صناعة المراكب فأصبحت الآن متطورة للغاية بسبب التكنولوجيا الحديثة على عكس السنوات الماضية التي كان العمل في صناعة القوارب يكون يدويًا واصفًا فترة صناعة القوارب يدويًا بـ"أيام خير".
فيديو قد يعجبك: