مؤتمر جامعة سوهاج حول شبكات التواصل الاجتماعي يختتم فعالياته بـ 9 توصيات

سوهاج – عمار عبدالواحد:

شهد الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، ختام فعاليات مؤتمر فضاءات شبكات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الوراق الأردنية للنشر والتوزيع، تحت عنوان "الفرص، التحديات، المخاطر، وآفاق المستقبل".

شارك في المؤتمر الدكتور عمر الهمشري، الأستاذ بكلية العلوم التربوية بالجامعة الأردنية ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى رجب، الأستاذ بكلية التربية وأمين المؤتمر، والدكتور حسن صالح، مؤسس دار الوراق للنشر، وباحثين يمثلون 10 دول عربية.

وقال أحمد عبد الحافظ، المستشار الإعلامي لجامعة سوهاج، إن المؤتمر خرج بعدد من التوصيات التي تم التوصل إليها وتحديدها بعد مناقشة أبحاث المشاركين في جلساته وهي ضرورة العمل على زيادة التوعية بإيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي للشباب من خلال عدة أساليب كالندوات والمحاضرات ووسائل الإعلام بكافة أشكالها واستضافة الشخصيات العلمية للتوعية بذلك، وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي كمنصات تعليمية للتعلم والاستفادة من تطبيقاتها وضرورة تبني المنصات التعليمية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والعمل على إيجاد منصة عربية توحد جهود الباحثين والناطقين باللغة العربية وتتضمن أعمالهم خدمة للبحث العلمي العربي، وتفعيل دور الجامعات والمدارس بإنشاء حسابات على مواقع التواصل لتسهيل عملية التواصل بين الأساتذة والطلبة والاستفادة منها في مجال البحث العلمي.

وتضمنت التوصيات، تعزيز الدورات التدريبية المقدمة للأساتذة الجامعيين والعاملين في التربية والتعليم في مجال توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في تنميتهم المهنية، وإيجاد منصات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بالتوعية الجرمية المترتبة على سوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية المعنية لتبادل الأنظمة والتشريعات التي تحدد الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي بما يعود بالخير على الفرد والأمة، وتوصية المشرع الجنائي بالتوجه لتغليظ العقوبات في الجرائم التي تقع على شبكات التواصل الاجتماعي لسرعة تداولها واتساع نطاقها ومنها جرائم النشر الإلكتروني والقرصنة الإلكترونية مع المحافظة على حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية خاصة في التشريعات العربية، وأخيرًا إصدار نشرات توعوية للأسرة العربية بضرورة مراقبة الأطفال عند استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وعدم إتاحتها لهم فترة الطفولة وتشجيع أبنائهم على الاطلاع والحصول على المعلومات من الكتب المطبوعة الإلكترونية باستمرار.