لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بـ10 بحيرات صناعية.. كيف استعدت أسوان لمنع تكرار "أحداث 2010"؟ - صور

01:15 م الجمعة 25 أكتوبر 2019

أسوان – إيهاب عمران:

رغم مرور 9 سنوات على السيول التي اجتاحت محافظة أسوان، وأدت إلى غرق قرى أبو الريش والأعقاب والملقطة والخطارة، وانهيار عدد من المنازل، إلا أن الأهالي ما يزالون في حالة من الترقب والقلق، خاصة مع تحذيرات خبراء الأرصاد باحتمال حدوث سيول، خشية تكرار ما حدث في 2010، خاصة أن المنازل التي تقع أسفل الجبل مباشرة.

"مصراوي" رصد استعدادات المحافظة لاستقبال موسم الشتاء، وكيفية مواجهة السيول حال حدوثها ومنع تكرار ما حدث قبل 9 سنوات.

من جانبها رفعت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بمحافظة أسوان درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موسم الأمطار والسيول، حيث جرى التأكيد على جاهزية جميع المحطات ووحدات الطوارئ.

وأكد المهندس محمد على وكيل وزارة الري بأسوان أنه تمت مراجعة جاهزية 36 مخر سيول صناعي بإجمالي أطوال 138.5 كم، كما تم مراجعة 37 من المخرات الطبيعية الموجودة في الأخوار والأودية الجبلية بإجمالي أطوال 185.8 كم.

موضحًا أن وزارة الري قامت خلال الفترة الأخيرة بإنشاء 18 سد إعاقة وحاجز ترابي، و10 بحيرات صناعية بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه، فيما يجري العمل على إنشاء سد إعاقة بقرية أبو الريش قبلي بتكلفة 4.5 مليون جنيه، كما سيتم طرح أعمال إنشاء 4 سدود إعاقة بمنطقة وادي عبادي بمركز إدفو بتكلفة تقديرية مليوني جنيه.

وأوضح وكيل الوزارة، أن مصرف السيل يستقبل مياه السيول من خلال 3 أودية ومخرات طبيعية هي "الكيماب والحيطة وأبو عجاج"، كما يجري تنفيذ أعمال التطهير السنوي للمصرف بطول 5 كم، للأماكن المكشوفة منه وبتكلفة مليوني جنيه.

وأضاف المهندس محمد عبد الرؤوف مدير عام الإدارة العامة للموارد المائية والري، أنه جرت صيانة ورفع كفاءه شبكة الري المنتشرة بجميع أرجاء المحافظة، وكذلك إدارة وتشغيل المنشآت المائية والاستعداد لمواجهة موسم السيول.

وأضاف "عبد الرؤوف" أنه جرى تفقد مخرات السيول التابعة للوحدات المحلية القروية للاطمئنان على كفاءتها وحمايتها من التعديات ورفع مستوى الكفاءة ودرجة الأمان، وجرى عقد اجتماع لمناقشة استعدادات استقبال مياه السيول في حالة حدوثها.

من جانبه قال الدكتور أحمد زكى وكيل مركز البحوث الزراعية، إن السيول يجب استغلالها لمواجهة عجز مياه الري، ويجب على الدولة ووزارة الري وضع خطط قابلة للتنفيذ للاستفادة من مياه السيول عن طريق تخزينها أو توصيلها مباشرة لنهر النيل وبذلك تتحقق مقولة أن السيول نعمة وليست نقمة ونمنع الكوارث التي تحدث بسبب السيول ونستفيد من مياهها في الزراعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان