لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سفير فرنسا: 20% من اقتصادنا يمر بقناة السويس.. وقرارات السيسي حسنت الآداء

02:14 م الأربعاء 13 نوفمبر 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

أكد "ستيفان روماتيه"، سفير فرنسا بالقاهرة، أهمية قناة السويس بالنسبة لبلاده قدر أهميتها لمصر، قائلًا: "هي لا تمثل أهمية اقتصادية فقط، وبالنسبةً لفرنسا حتى عقب تأميم القناة شكلت عنصرًا هامًا في العلاقات مع مصر ليس فقط على الجانب الاقتصادي ولكن التراثي أيضًا، ومنذ حفرها كانت شريان حياة بالنسبة لكلا البلدين."

وقال "روماتيه" إن 20% من الاقتصاد الفرنسي يمر من القناة وكذلك 30% من المحروقات، بالإضافة إلى أن البحرية الفرنسية تمر منها وهو ما يمثل الأهمية العسكرية والاقتصادية".

جاء ذلك في كلمته، اليوم الأربعاء، في افتتاح مؤتمر "قناة السويس.. مكان الذكريات"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، احتفالًا بمرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس، بالتعاون مع جمعية مقتنيات فرديناند ديليسيبس وهيئة قناة السويس.

وتابع السفير الفرنسي "بالنسبة لمصر القناة اليوم هي رابط مهم، وتمثل المصدر الثاني للدخل القومي، كما شكلت القناة الجديدة التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بحفرها، حدثًا هامًا للغاية، وساهمت في تحسين أداء القناة".

وأشار إلى أن عنوان المنتدى يعكس العلاقات القوية بين البلدين، كما أن مرور ١٥٠ عامًا على حفر قناةً السويس يعد حدثًا هامًا لم يكن ليمر دون تنظيم احتفالية مشتركة بين البلدين، منوها بأن العام الجاري ٢٠١٩ تم إعلانه عامًا مشتركًا بين مصر وفرنسا.

وأضاف "ما يبهرني في قناة السويس هو بقاءها في ذاكرة الفرنسيين ومن عملوا بها حتى تأميمها، كما أنها تستمر في توطيد العلاقات بين البلدين، وسوف تظل حية في الأذهان"، مشيرا إلى أنه عندما كان أصغر سنًا كان يتناقش مع أحد أقاربه الذي عمل في قناة السويس، حيث روى له ذكريات العيش في مدن القناةً التي أحبها كثيرًا، معبرًا عن سعادته بالتواجد في مصر لتمثيل بلاده وتمكنه من رؤية هذه الأماكن، واعتزازه بمشاركة بلاده في تأسيس هذا المشروع الضخم.

واستكمل حديثه قائلا: "إن علاقة المصريين بقناة السويس بدأت مع الحركة العظيمة التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميمها، ولكن على الجانب الأخر كانت لحظة حزينة على فرنسا وبريطانيا وإسرائيل الذين شنوا حربًا على مصر فيما بعد عام ١٩٥٦، نظرًا لتسبب ذلك في تأثيرات كبيرة على الجانب الاقتصادي إلا أنه حتى بعد قرار التأميم ظلت القناة تُشكل عنصرًا هامًا في العلاقات بين البلدين.

شهد المؤتمر حضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، ورئيس جمعية ذكرى فرديناند ديليسبس وقناة السويس "تيري شمبول"، ومديرة مركز الدراسات السكندرية "ماري دومينيك نينا"، ومروة الصحن، مدير مركز الأنشطة الفرنكوفونية بالمكتبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان