رئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط لـ"مصراوي": هذه خطة عملي الفترة المقبلة

دمياط – محمد إبراهيم

فازت سهر سمير برئاسة اتحاد طلاب جامعة دمياط، في الانتخابات التي أجريت أخيرًا بعد أن حصدت رئاسة اتحاد كلية الآداب، وتؤكد سهر في حديثها لـ"مصراوي" أنها تشعر بثقل المسئولية في مهمتها الجديدة.

منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية تشارك "سهر" في الاتحادات الطلابية "بحس إني صوت لكل طالب، وكل مرحلة تعليمية شاركت فيها، تقول: "أنا مبسوطة بإني رئيس اتحاد جامعتي، إحساس ميتوصفش، لكن مسئولية كبيرة، خصوصًا إني فزت بـ 20 صوت يعني 10 كليات تقريبًا ودي ثقة كبيرة".

تضيف "أتمني إكون عند حسن ثقتهم وأعمل حاجة تخدم الطلاب بجد ويكون ليها أثر طيب"، وعن المحاور التي تسعى للعمل عليها في الفترة المقبلة، بيّنت "هشتغل على محاور مختلفة أولها منتدى شباب الجامعة وده هيكون أسوة بمنتدى شباب العالم ويكون لجامعة دمياط السبق فيه".

وتابعت "هيكون فيه ورش تدريبية للطلاب في المجالات المختلفة، وهنعمل مبادرة لرفع الوعي عند طلاب الحامعة من خلال عمل ندوات حول الأخطار التي تمس الشباب والبلاد، وكذلك العمل على دعم مهارات الطالب الجامعي بربطه بسوق العمل خصوصا الكليات العملية".

أكدت أن الفضل في تفوقها يرجع إلى والدها ووالدتها وهما من العاملين بمراكز قيادية بوزارة التربية والتعليم إذ بثا فيها روح القيادة واتخاذ القرار، كما أشادت بالدور الرائد لرئيس الجامعة الدكتور السيد دعدور وتشجيعها.

تضع رئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط على رأس أولوياتها مهمة تنظيم برامج في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى جانب تطويع مشاريع تخرج الكليات وتطبيقها لخدمة الإقليم، والتركيز على ريادة الأعمال "مهم كل طالب يعرف إزاي يقدر بعد تخرجه يخطط لمشروعه ويجذب ممول عشان ميتخرجش مثلا ويلاقي مفيش قدامه فرصة شغل حكومية أو خاصة فيكون ساخط على الأوضاع أو يكون عرضة لأي أفكار سلبية".

وتسعى "سهر" إلى إنشاء مراكز في كل كلية متخصصة لتعليم طلاب الكليات الأخرى، مثل تفعيل دور قسم الموسيقى في كلية التربية النوعية ليقدم دورات لباقي الكليات.

تستطرد حديثها "مش مهم يكون رئيس الاتحاد شاب أو فتاة، المهم هيقدم إيه للطلبة وهيفيدهم إزاي وهيقدر يحل مشاكل أو لا"، وعن موقفها من مشاكل زملائها "هنراعي تقصي الحقائق في أي مشكلة بنفسنا والبحث فيها".

تشغل سهر منصب رئيس اتحاد كلية الآداب للعام الثاني، وحصدت لقب الطالبة المثالية على مستوى الكلية قبل عامين، وحصلت على دورات في ريادة الأعمال وفازت بالمركز الثالث على مستوي الجامعات المصرية في المجال ذاته، وشغلت منصب رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببرلمان جامعة دمياط.

كما أن الطالبة في الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب تدربت في مشروع الموهوبين، وكذلك في المجلس القومي للمرأة، ومؤسسة إنجاز مصر، ومدرب متطوع في صندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي، وعضو في مشروع "أساسك" لحماية الأطفال العاملين.