بالـ"مطعم المنزلي".. سيدات حولن "أوقات الفراغ" إلى مشاريع ناجحة في الفيوم
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الفيوم – حسين فتحي:
"الشغل مش عيب".. جملة لطالما رددها الكثيرون، وطبقتها نماذج خرجت عن النمطية في التفكير، واتجهت للاعتماد على نفسها بأبسط الإمكانيات لتوفر دخلًا ماليًا مقبولًا، كما حدث في محافظة الفيوم مع سيدات رفضن البطالة والجلوس في المنزل واتجهن لتنفيذ الوجبات المنزلة الساخنة وبيعها للعملاء فيما يشبه "المطعم المنزلي".
"مصراوي" رصد بعض النماذج التي دخلت إلى مهنة صناعة الطعام في المنازل وبيعه، للوقوف على تفاصيل تجاربهن، ومدى استجابة المواطنين لهذا النوع من الطعام والإقبال عليه.
تقول السيدة "مايسة الكلاف" إنها قبل 6 سنوات لم تكن تعرف شيئًا عن فنون الطبخ وتجهيز الوجبات الساخنة، ولم تكن تفكر سوى في الاعتناء بأسرتها المكونة من "طبيبة، ومهندس، وطالب في كلية طب الأسنان" وزوجها الطبيب، ولكنها فضلت أن تحول منزلها لمركز تجهيز وجبات غذائية ساخنة وبيعها.
وأوضحت أنها تخرجت في كلية التجارة، بجامعة عين شمس ثم تزوجت، إلا أنها عقب إنجاب أولادها الثلاثة انفصلت عن زوجها، وبدأت تشعر بوجود وقت فراغ كبير لديها، وأنها من الممكن أن تستغله في عمل مفيد.
وأشارت إلى أن عشقها للطهي، جعلها تفكر في احتراف هذه المهنة، مؤكدة أنها أرادت الخروج عن النمطية إلى سوق العمل الحر.
وتابعت، الفكرة نجحت، وكان لابد من توسيع النشاط، وكنت أشعر برغبة في مساعدة نساء أخريات بتوفير فرص عمل لهن، لذا بدأت استعين ببعض السيدات في تنظيف الخضروات وانهاء بعض الأعمال، مقابل 100 جنيه في اليوم.
ولفتت "مايسة" إلى أن أبنائها سعداء بعملها، وبما تحققه من نجاحات في مجال الطهي، خاصة أنها أصبحت عضوة في جمعية "الطهاة الفراعنة".
أما سلمى عمر، فتقول "حصلت على مؤهل متوسط، وتزوجت، وعقب ذلك وجدت لدي وقت فراغ كبير، خاصة أن زوجي يعمل طوال اليوم، كشريك في سيارة أجرة "تاكسي"، لذا قررت أن أخوض التجربة وأتوجه للعمل الخاص وفتح مشروع يدر دخلًا".
وأوضحت "سلمى" أن زبائنها غالبًا من ربات المنزل، والسيدات كبار السن، اللاتي يفضلن الحصول على الوجبات الغذائية المنزلية جاهزة.
وأشارت إلى أنها تعمل بمفردها، حيث تبدأ رحلة تجهيز وتسوية الأطعمة بعد توصيل أطفالها إلى المدارس، مضيفة أن عملها لا يمنعها من مراعاة مستلزمات منزلها وأسرتها.
وأضافت أن أغلب زبائنها يطلبون منها المحاشي والبط والحمام والدجاج والممبار، لافتة إلى أنها وجبات أساسية لزبائنها من أبناء الفيوم.
فيديو قد يعجبك: