مغلق لحين عودة الزبون.. حكاية 37 مليون جنيه مُهدرة بالإسكندرية (صور)
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
الإسكندرية - محمد عامر:
على مدار 10 سنوات، تحول "سوق الثلاثين" من فرصة حل لمشكلة انتشار الباعة الجائلين في شوارع حي المنتزه أول إلى صداع في رأس مسؤولي الإسكندرية، بعدما هجره الباعة وأصبح خرابًا يحمل عنوان "خارج نطاق الخدمة.. لحين عودة الزبون".
ورغم تعاقب المحافظين على الإسكندرية، إلى جانب رؤساء الأحياء، لم ينجح أحد في إعادة الحياة إلى السوق الذي تكلف إنشائه ملايين الجنيهات، ويظل ملف السوق نموذجًا صارخًا على سوء التخطيط وإهدار المال العام.
636 باكية
في العام 2007 أنشئ سوق "الثلاثين" على مساحة 3.5 فدان - 13 ألف متر- بتكلفة تقدر بـ 37 مليون جنيه- وقتها- وافتتح رسميًا أمام الجمهور في عام 2009.
يحتوي السوق الذي يقع بشارع 30 بحي المنتزه أول على 636 باكية، كل منها بمساحة 7 أمتار مربعة تقريبًا، فضلاً عن مسجد ومبني إداري ودورات مياه.
ووفقًا للقرار رقم 687 لسنة 2007، سلمت لجنة مشكلة من المحافظة الباكيات للمنتفعين من الباعة الجائلين بعد نقلهم من شارع المعهد الديني بمنطقة العصافرة مقابل إيجار شهري بقيمة 278 جنيهًا.
هجرة الباعة الجائلين
لم تمر شهور قليلة على استلام الباعة الجائلين للباكيات بسوق "الثلاثين" حتى هجروه وعادوا إلى أرصفة شارعي المعهد الديني والقاهرة مرة أخرى.
"إن عاد الزبون عدنا".. هكذا برر الباعة هجرهم للباكيات والسوق والتوقف عن دفع القيمة الإيجارية، مؤكدين أن موقع السوق بعيد عن العمران وحركة البيع والشراء ولا يصلح للنشاط والرواج التجاري- بحسب قولهم.
تخفيض القيمة الإيجارية
ومع توقف حركة البيع والشراء وعدم دفع الباعة الجائلين القيمة الإيجارية، قررت لجنة من المحافظة تخفيض الإيجار لـ 171 جنيهًا فقط شهريًا، وفسخ التعاقد مع الباعة غير الملتزمين.
وفي عهد المحافظ الأسبق هاني المسيري، جرى التفاوض مع الباعة الجائلين بشارع المعهد الديني لهدم الباكيات الموجودة به ونقلهم إلى سوق شارع الثلاثين إلا أنهم رفضوا التنفيذ.
سحب الباكيات
وفي العام 2016 صدر قرارا من المجلس التنفيذي لمحافظة الإسكندرية بفسخ التعاقدات وسحب الباكيات من الباعة غير الملتزمين بالسداد بعد تراكم المديونية عليهم.
وهو القرار الذي جرى تنفيذه في أبريل 2017، من خلال حملة مكبرة شنها حي المنتزه أول بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، أسفرت عن سحب الباكيات من المستغلين الغير منتفعين بها وإزالة التعديات على سُوَر السوق.
نداء من الحي
وقال اللواء خالد حسن، رئيس حي المنتزه أول- وقتها- إن فسخ التعاقد وسحب الباكيات من الباعة يرجع لعدم قيامهم بممارسة النشاط التجاري الخاص بهم، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل الباعة الجائلين المفترشين شارع القاهرة والشوارع المحيطة به إلى سوق الثلاثين.
وناشد رئيس حي المنتزه أول الأسبق، الباعة الجائلين بسرعة التوجه للحى للحصول على باكيات لاستغلالها لممارسة أنشطتهم التجارية، من أجل المظهر اللائق لشوارع الإسكندرية- وهو النداء الذي لم يلق استجابة حتى الآن.
المحافظة ترد
ومن جانبه، قال أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تعمل على تشجيع الشباب وعمل أسواق حضارية، لافتًا إلى دعم مشروعات عربات الطعام وغيرها.
واكتفى نائب المحافظ، تعليقًا على توقف النشاط بسوق شارع الثلاثين، إن المحافظة ستعمل على وضع خطة لإعادة تشغيل السوق وتطويره خلال الفترة المقبلة.
بينما قال اللواء حمدي الحشاش، السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية، إن المحافظة تدرس عدة حلول لإعادة تشغيل السوق بالتنسيق مع الأمن، قائلا:"موضوع سوق الثلاثين مهم جدا ونريد إعادة تشغيله".
وأضاف السكرتير العام للمحافظة أن الحلول الجاري دراستها تشمل إنشاء موقف للسيارات بجوار السوق لعمل رواج تجاري، مشيرًا إلى عدم وجود خطوات للتنفيذ في هذا الشأن حاليًا.
فيديو قد يعجبك: