بعد اتهامها بالتنمر.. "تعليم الشرقية" تكشف حقيقة تعذيب طالبة في مدرسة إعدادية

الشرقية – فاطمة الديب:

قال رمضان عبد الحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إنه جرى التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها عمة إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية ضد إدارة مدرسة "الجُديدة" الإعدادية بنات بمنيا القمح، والتي اتهمت فيها إدارة المدرسة بتعريض ابنتهم للتعذيب والإهانة.

وأوضح "عبد الحميد"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن الطالبة حضرت متأخرة عن موعدها ولم تحضر طابور الصباح بالمدرسة، حيث تم إجراء طابور آخر لها ولكل من تأخر من زميلاتها، لكنها أصيبت بدوار، فيما قامت إحدى المدرسات بعمل محلول "مياه بالسكر" لها وتناولتها الطالبة وأكملت اليوم الدراسي وعادت إلى منزلها بصورة طبيعية.

ونفى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية تعرض الطالبة لأي تعذيب أو تنمر كما ادعت الشكوى، مطالبًا بتحري الدقة فيما ينشر، قبل أن يشير إلى أن الطالبة أصيبت بدوار بعدما حضرت من منزلها دون تناول وجبة افطار، بحسب نتيجة التحقيق.

كانت أسماء علي عبد الله، عمة الطالبة، قالت إن إدارة المدرسة عاقبت ابنة شقيقها "حلا شادي علي عبدالله حسن" الطالبة بالصف الأول الإعدادي، أمس الأحد، بالجري في فناء المدرسة 11 مرة تحت أشعة الشمس أمام أعين الجميع، بالإضافة إلى الترويع والإهانة لتنفيذ الأمر؛ وذلك على خلفية تأخرها عن طابور المدرسة.

واتهمت، إدارة المدرسة بالتسبب في توقف قلب الطالبة عن النبض وانخفاض حاد في الدورة الدموية، بالإضافة إلى تعرضها لضربة شمس نظرًا لضعف وزنها وإصابتها بنقص الحديد "فقر الدم".

وأكدت على أن إدارة المدرسة تقوم باستخدام مثل تلك الأساليب بصفة يومية لمعاقبة الطالبات بالمدرسة، ما يسبب ضرر نفسي وصحي للطالبات، ونتيجة لذلك فابنتها ترفض الذهاب الى المدرسة مرة أخرى.