صور- مصطفى الفقي: مصر لا تعرف الطائفية.. والأديان بريئة من جرائم ترتكب باسمها

الإسكندرية – محمد البدري:

قال الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، "إن مصر لا تعرف الطائفية الموجودة في بعض الدول الأخرى والتي قد تخلف صداماتها بين الطوائف آلاف القتلى والجرحى، وأن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر لا تعرف أي أزمات لأنهم أخوة من دم واحد".

جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي أقامتها مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، بعنوان "مسئولية الحديث في الشأن العام ..الإسلام والسياسة"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وعدد من العلماء ورجال الدين والمثقفين.

وأضاف "الفقي"، أن الأديان براء من الجرائم التي ترتكب باسم الدين، متابعا: أن الحديث في الشأن العام مفتوح أمام الكافة طالما أن هناك التزاما بالوطنية المصرية، ولكن يظل الحديث في الدين للعلماء.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن اللقاء يتناول ظاهرة الإسلام السياسي وأسبابها، وتفكيك أبرز المقولات والمفاهيم المتعلقة بها، بجانب قضية الانتماء والمواطنة، ومواجهة أفكار التطرف والعنف، وتحصين الشباب من الأفكار الهدامة، مبينا أنه يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة العمل على تعزيز روح المسئولية والمواطنة، وتناول الشأن العام من منظور ديني وسياسي واجتماعي وثقافي، وهو جزء من فعاليات ثقافية وتنويرية متعددة تنظمها المكتبة.

وأوضح أن الحلقة النقاشية تركز على مسألة "الإسلام والسياسة"؛ منوها بأن تلك القضية لها علاقة وطيدة بالشأن العام، وهي كثيرًا ما تُستغل من قبل أصحاب الأجندات المغرضة والجماعات الإرهابية لتجنيد الشباب، والصدام مع الدولة، والعمل على تقويض دعائمها.