بالصور- "مزود ومغارة".. أقباط أسيوط يحتفلون برأس السنة بمجسم لمهد المسيح
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
أسيوطـ محمود عجمي:
مع اقتراب الاحتفال بأعياد الميلاد كل عام، يحرص شباب كنيسة سانت تريزا على تصميم مجسم "المغارة" وبمرور الوقت أصبح المجسم طابعًا رسميًا للاحتفال، ويشارك في صناعته عدد كبير من الشباب.
والمجسم عبارة عن "ِمزود" وهو المكان الذي ولد فيه المسيح ببيت لحم في فلسطين، ويوجد به الطفل يسوع بجانب والدته العذراء مريم، ويوسف النجار، والمجوس الذين قدموا الهدايا، والرعاة الذين ظهرت لهم الملائكة، وأنشدوا: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة".
وعن فكرة مجسم المغارة الذي صممه شباب الكنيسة، قال أندرو لطفي: "عادة سنوية يحرص الشباب خلالها على تجميل مداخل ومخارج الكنائس، وإقامة مُجسم المزود ومغارة الميلاد داخل فناء الكنيسة الخارجي، كمجسم صغير لمدينة بيت لحم بفلسطين، حيث جرى وضع تمثال صغير للطفل يسوع، وآخر للسيدة مريم العذراء، ويوسف النجار، وتماثيل الخراف والمجوس والرعاة، الذين زاروا المسيح يوم الميلاد، وقدموا له الهدايا."
وأضاف "أندرو": "نهدف من إقامة مجسم المغارة، أن نعيش زمن ميلاد السيد المسيح، وإدخال البهجة والسعادة على الأطفال، كي يتعرفوا على قصة ميلاد المسيح".
من جانبه قال جوزيف مدحت: "نبدأ تصميم المغارة من الساعة الحادية عشرة مساًء، وننتهي منها في الحادية عشرة صباحًا، ويجري إضافة شلال مياه وبئر وفرن، ونضع بعض التماثيل للخراف كنوع من جذب انتباه الشباب والأطفال أثناء الاحتفال بعيد الميلاد".
وقال الأب لوكاس حلمي، راعي كنيسة سانت تريزا التابعة لطائفة الكاثوليك بمدينة أسيوط، إن شباب الكنيسة يحرصون كل عام على إقامة مجسم المغارة، والذي يحاكي مشاهد من ميلاد السيد المسيح بفلسطين؛ ويرجع الفضل إلى إطلاق المبادرة للقديس فرنسيس الأسيزي، والذي دشن أول مغارة بها كائنات حيّة، وانتشرت تلك العادة داخل المنازل والكنائس.
فيديو قد يعجبك: