صور| "روث الخيول" يزكم أنوف السائحين في الأقصر.. والمحافظة تستعد بالـ"بامبرز"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
الأقصر – محمد محروس:
ربما تصورت أنك حين تزور مدينة الأقصر أن تنتابك حالة من القشعريرة حين تستنشق عبق التاريخ، وتجد نفسك تسير محفوفًا برائحة المجد الذي صنعه أجدادك القدماء، لكنك لن تستنشق ذلك العبق، ولن تشتم، في بعض شوارع المدينة التي تحوي ثلث آثار العالم، إلا رائحة "روث الخيول".
"روث الخيول" مشكلة قديمة متجددة في الأقصر لطالما طالب العاملون في القطاع السياحي بمواجهتها بسبب مضايقتها للسياح وإساءتها لصورة مدينة الأقصر في عيون زوارها، فضلا عن تسببها في انبعاث روائح كريهة يتضرر منها المارة والسكان.
محمد حسن مرشد سياحي يقول، الخيول وعربات الحنطور تتسبب في أزمة كبيرة تهدد سمعة السياحة المصرية، ففضلًا عن المضايقات المستمرة للسائحين من قبل سائقي عربات الحنطور والفوضى المرورية التي تتسبب في إعاقة الأتوبيسات السياحية خاصة في منطقة كورنيش النيل ومحيط معبدي الأقصر والكرنك، هناك أزمة كبيرة تتسب فيها روائح روث الخيول التي تعطي انطباع سيء لدي السائحين.
وأضاف، "السياح يعلقون دومًا على هذه الروائح الكريهة ويتساءلون عن السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها سائقي الحنطور وبعض العاملين في القطاع السياحي كالمراكبية والعاملين في البازارات السياحية".
بينما يري ثروت عجمي مستشار غرفة شركات السياحة بجنوب الصعيد أن أزمة الروائح الكريهة لروث الخيول سببها عدم وعي السائقين أولا، وعدم وجود المراقبة والمتابعة الكافية من قبل المسئولين لسير عربات الحنطور في شوارع الأقصر ثانيًا.
وتابع، مشكلة الروائح الكريهة لروث الخيول قديمة جدًا لكنها تفاقمت في الأقصر خلال السنوات الثمانية الماضية مع زيادة عربات الحنطور لأكثر من 800 عربة في مدينة صغيرة مثل الأقصر لا تستوعب كل هذا العدد من العربات بينما كان عدد عربات الحنطور قبل ثماني سنوات 300 عربة فقط.
ولفت "عجمي" إلى أن غرفة شركات السياحة تخطط لإقامة سلسلة من الندوات والحملات التثقيفية لتوعية سائقي الحنطور والمراكبية ومختلف العاملين في القطاع السياحي لتصحيح السلوكيات الخاطئة التي تضايق السائحين وتشكل صورة ذهنية سيئة حول سمعة صناعة السياحة المصرية.
محافظة الأقصر تسعي لمواجهة هذه السلوكيات المسيئة لصناعة السياحة المصرية بمنظومة تطوير شاملة، وفقًا لمحافظ الأقصر المستشار مصطفي ألهم، وتتضمن تنظيم عمل وسائل النقل البطيء التي تتمثل في عربات الحنطور والمراكب الشراعية واللانشات، من خلال العمل بتطبيق الكتروني على غِرار تطبيقات "أوبر" و"كريم" تضمن التزام السائقين الذين يتم طلبهم من خلال التطبيق بقواعد النظافة الشخصية ونظافة العربة والخيل ووضع بامبرز للخيل لمنع سقوط الروث أثناء السير في شوارع المحافظة.
وتدرب محافظة الأقصر بعض موظفي ديوان عام المحافظة حاليا للعمل على تفعيل هذا التطبيق مع وضع عقوبات رادعة للمخالفين بهدف الحد من الظواهر السلبية التي تتسبب فيها عربات الحنطور.
فيديو قد يعجبك: