بالصور - يقدر عمره بـ 600 سنة.. 4 معلومات عن الزي الأثري المضبوط بالإسكندرية

الإسكندرية – محمد البدري:

محاولة تهريب جديدة كشفت عنها أجهزة وزارة الآثار في الإسكندرية، اليوم الخميس، بعد ضبط 5 قطع أثرية عبارة عن أجزاء من زي عسكري يعود إلى العصر الإسلامي يقدرعمرها بأكثر من 600 سنة، أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد، من ميناء الإسكندرية وذلك بالتعاون مع الرقابة الإدارية ومصلحة الجمارك بالميناء.

وينشر مصراوي في السطور التالية 4 معلومات عن القطع الأثرية المضبوطة بحسب ما أورده مسؤولو الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية التابعة لوزارة الآثار وأجهزة الوزارة بالإسكندرية.

1- تمثلت القطع المضبوطة في أجزاء من زي عسكري مكونًا من خوذة رأس، وثلاثة قطع دروع لذراع أو لساق، وقطعة من جزئين من معدن يصل بينهم حلقات معدنية، وزينت القطع بزخارف نباتية وهندسية وحيوانية.

2- الزي العسكري يرجع إلى العصر الإسلامي والذي يؤرخ للقرن التاسع الهجري، والذي تزامن مع انتقال حكم المماليك إلى دولتهم الثانية وازدهرت القاهرة بعد أن انتقل إليها علماء كثر من الشام وأطرافها بعد صراعات سياسية مع قادة دول المشرق الإسلامي.

3- يرجح أن القطع المضبوطة تخص أحد القواد العسكريين من الأسرة الصفوية التي ترجع جزورها إلى بلاد فارس، وذلك لوجود مكان لتثبيت الريشة التي تميز الأمير أو القائد كما كان متعارف عليه في تلك الحقبة.

4- تعد المضبوطات من القطع الفريدة النادرة حيث، وعلى الرغم من وجود قطع شبيهة بها معروضة بمتحف الفن الإسلامي إلا أن الأخيرة ترجع إلى العصر المملوكي.

يشار إلى أن الصفويون هم آل صفويان وهم سلالة من الشاهات نشأت في أردبيل في بلاد فارس وحكمتها منذ سنة 1501 وحتى استيلاء الدولة الهوتاكية الأفغانية على بلاد فارس وسقوط سلطتهم عام 1722، ثم استردادها ثانية بين عامي 1729 و1736،وحكمت في أوسع إمتداد لها كامل إيران الحديثة، أذربيجان وأرمينيا، معظم العراق وجورجيا وشمال القوقاز، وافغانستان بالإضافة إلى أجزاء من تركيا، باكستان، تركمانستان و أوزباكستان و سورية. اتخذوا من تبريز مقرا حتى 1548 م، ثم قزوين بين 1548-1598 م، ثم أصفهان منذ 1598 ،وشهدت تلك الفترة خلافات سياسية مع دولة المماليك في مصر رغم تعدد زيارات ممثلي الدولة الصفوية إلى القاهرة.