وزير الزراعة من الإسكندرية: 1200 طن نصيب مصر من مخلفات المبيدات الخطرة بالعالم
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن ظاهرة تراكم مخلفات المبيدات منتهية الصلاحية باتت تشكل خطرا كبيرا على كل الدول، مشيرًا إلى أن إجمالي حجمها على مستوى العالم بلغ 500 ألف طن منها 120 ألف طن في إفريقيا، مبينا أن نصيب مصر من تلك المخلفات الخطرة يبلغ 1200 طن وهو ما يعادل 1% من حجم رواكد المبيدات بالقارة السمراء.
وأضاف أنه من أجل تفادي تفاقم الظاهرة، بدأت مصر ممثلة في وزارتي الزراعة والبيئة تجهيز خطة لحصر المبيدات الخطرة وتصنيفها، كما جرى الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة للتخلص من المبيدات ومنع تراكمها على أن يبدأ العمل في التخلص منها بدءا من الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم السبت، بورشة عمل إقليمية عن استراتيجيات الحد من توليد النفايات الخطرة والتخلص منها، التي نظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا بالإسكندرية، في إطار اتفاقية "بازل" الخاصة بالتحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، بحضور ممثلين من 16 دولة عربية أطراف الاتفاقية.
وأوضح "أبو ستيت" أن وزارة الزراعة وضعت السياسات والخطط التي تحدد الاحتياجات الفعلية للمبيدات منعاً لتراكمها، لافتا إلى أنه جرى تكليف لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة للعمل على وضع خطط استيرادية لإدارة المبيدات في مصر يتم تنفيذها بأحكام تعتمد على تفادي وجود المزيد من الرواكد علاوة على تعظيم استخدام المبيدات الآمنة قليلة الثبات في النظام البيئي.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر على استعداد لتقديم كافة المساعدات الفنية للدول العربية والإفريقية لوضع الآليات والسبل الكفيلة بالسيطرة على ظاهرة رواكد ومخلفات المبيدات الخطرة.
ولفت إلى أن اتفاقية بازل التي وقعت عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1992 تهدف إلى الحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول، وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نموا، ومعالجة حركة النفايات المشعة، كما تهدف أيضا لتقليل كمية وسمية النفايات المتولدة، لضمان الإدارة السليمة بيئيا لذلك النوع من النفايات قدر الإمكان.
فيديو قد يعجبك: