بمشاركة فرنسية.. مكتبة الإسكندرية تناقش وسائل حماية التراث (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قضية مصر التاريخية تتمثل في أنها بلد تراث، وهي أغنى دولة في العالم لديها تراث قديم، لافتًا إلى أن المكتبة لديها أكثر من مركز يهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على التراث سواء الفرعوني أو البحر متوسطي.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "من الحجر إلى الورق ومن الورق إلى الرقمنة: ما هي وسائل حماية التراث"، بمشاركة فرنسية تمثلت في حضور الدكتور تييرى فردل، المدير التنفيذي لجامعة سنجور، والدكتور لوران بافيه، مدير المعهد الفرنسي لدراسات الآثار الشرقية.
وأضاف الفقي أن مهمة مكتبة الإسكندرية هي الحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال الجديدة بشكل عصري، فالمكتبة ليست حاوية للكتب ولكنها حافظة للتراث.
من ناحيته أوضح تييري فردل، المدير التنفيذي لجامعة سنجور، إنه يعيش في مصر منذ فترة وقام بالعديد من الدراسات في أماكن مختلفة ورأى أماكن تراثية وأثرية كثيرة بها، متابعًا: "دعوني أركز على جملة مهمة هي أن الأحجار بمثابة أشخاص تتكلم كثيرًا عن الماضي فمثلًا يمكننا أن نتذكر شامبليون ودوره في الكشف عن الحضارة المصرية القديمة من خلال فك رموز اللغة".
واستكمل مدير جامعة سنجور قائلا: "استطيع أن أقول إن مكتبة الإسكندرية لها دور كبير في الحفاظ على التراث وكذلك المكتبة القديمة التي احترقت كان لها دور كبير ".
وبدوره تحدث الدكتور لوران بافيه، مدير المعهد الفرنسي لدراسات الآثار الشرقية، عن دور المعهد الفرنسي لدراسات الآثار الشرقية، وما يقوم به في إطار الحفاظ على التراث والآثار المصرية، مشيرًا إلى أن هناك دور كبير للمعهد في الحفاظ على التراث المصري.
وأضاف "بافيه": "لدينا دور أيضًا في الحفاظ على كل ما له علاقة بالفنون والأصالة ويعتبر المركز رائد بشكل كبير في هذا المجال"، متابعًا: "سنقوم في الفترة المقبلة بعقد عدة مؤتمرات لتسليط الضوء على أنشطة المعهد وجهوده في الحفاظ على التراث في مصر".
فيديو قد يعجبك: