لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. إنقاذ سلحفاتين مهددتين بالانقراض في الإسكندرية

04:49 م الخميس 14 مارس 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

أعاد فريق الإسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، سلحفاتين مهددتين بالانقراض إلى بيئتهما الأصلية في البحر المتوسط، اليوم الخميس، عبر أحد شواطئ منطقة المنتزه شرقي المحافظة، وذلك بعد إنقاذهما من البيع في منطقتي أبو قير وبحري.

وقالت مي جواد حمادة، رئيس الفريق، إن إحدى السلفحاتين من نوع loggerhead turtle""، وهي صغيرة الحجم إذ يبلغ وزنها 120 جرام تقريبا، وكانت معروضة في منطقة بحري، بينما تنتمي السلحفاة الثانية إلى نوع "Green sea turtle"، ويبلغ وزنها 4 كجم، وتم إنقاذها من أحد أسواق منطقة أبوقير.

وأضافت حمادة لـ"مصراوي" أن الحالة الصحية للسلحفاتين تباينت بين جيدة ومتوسطة، مشيرة إلى أن السلحفاة الثانية كانت تعاني من جرح في الزعنفة، إلا أنه جرى إعادة تأهيلهما قبل الإطلاق.

وأوضحت أن تلك الأنواع من السلاحف مصنفة ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، ومحمية بموجب قانون البيئة المصري ومدرجة في معاهدة "سايتس" الدولية التى وقعت عليها مصر فى عام 1978، والتي تنظم تجارة أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.

ولفتت إلى أن طلاب إحدى المدارس الخاصة بالإسكندرية شاركوا في إطلاق السلحفاتين مبينة أن ذلك يعد جزء من التوعية المجتمعية للتأكيد على حماية الكائنات البحرية لدورها في الحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى أن ذلك النوع من الأنشطة يساعد في تعزيز الشعور بالمسؤولية من عمر الطفولة.

وتعد السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف المهددة بالانقراض التي تعيش في مياه البحار، ويعاني هذا النوع من تناقص أعدادها لأسباب منها عمليات الصيد غير الشرعية، وتلوث البحار الذي يعد العنصر الأخطر في القضاء عليها.

فيما تقتات السلحفاة البحرية ضخمة الرأس تقتات على النباتات البحرية كالطحالب والشعب المرجانية الميتة والعوالق التي تطفو على سطح الماء، كما تتغذى بشكل رئيسي على اللافقاريات التي تعيش في قاع المحيط وقناديل البحر.

ويتميز هذا النوع بفك قوي كبير يستخدم كأداة فعالة لتفكيك الفريسة لكنها مع ذلك تظل فريسة للعديد من الكائنات البحرية وبمجرد أن تصل السلحفاة إلى مرحلة البلوغ فإن حجمها الكبير يحد من تعرضها للافتراس من بعض الكائنات الحية البحرية الضخمة كالقروش.

وتساعد السلاحف البحرية بشكل عام في مختلف أنحاء العالم، في تحقيق التوازن بين الأنظمة البيئية، حيث تعتبر مؤشراً على صحة النظام البيئي البحري، بينما توجد السلحفاة البحرية ضخمة الرأس في المحيط الأطلنطي والهادي والهندي بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط وتقضي معظم عمرها في مواطن في المياه المالحة ومصبات الأنهار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان