بصمة للوجه و38 شاشة تفاعلية.. كيف تحول مستشفى "المواساة" لمبنى ذكي؟ (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
38 شاشة تفاعلية نشطة وشبكة "ADSL" عالية السرعة، ونظام بصمة للوجه في المعامل العلمية، وكاميرات للمراقبة، وغيرها.. خدمات تقنية وتكنولوجية حولت المبنى التعليمي بمستشفى المواساة لأول مبنى ذكي بجامعة الإسكندرية.
على غرار مستشفى مارتن لوثر في ألمانيا، أنشئت جمعية المواساة الإسلامية الخيرية مستشفى المواساة على مساحة 1850 متر مربع لعلاج المواطنين بالمجان، وافتتحها الملك فاروق في عام 1936.
وفي سبتمبر عام 2010 جرى ضم مستشفى المواساة إلى جامعة الإسكندرية، وأصبح يدرس طلبة كلية الطب العلوم الأساسية التي تدرس في السنوات الثلاث الأولى.
بوابات إلكترونية
الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، قال إن الجامعة خصصت نحو 3.5 ملايين جنيه لتحويل المبنى التعليمي بمستشفى المواساة الجامعي إلى مبنى ذكي كنموذج لتحويل كل كليات الجامعة لهذا النظام بما يتناسب مع رؤية مصر 2030.
"مبنى ذكي" مصطلح يقصد به المباني القائمة على التكامل بين الخدمات والأنظمة مع التكنولوجيا بما يجعل الحياة والعمل أكثر سهولة وراحة مقارنة بالماضي، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة التقليدية.
وأشار "عثمان" إلى عملية التحديث التي شملت المبنى التعليمي بمستشفى المواساة بدأت من الخارج من خلال تركيب بوابات دخول إلكترونية للسيارات تعمل بالكروت الممغنطة، ما يضمن عدم فتح بوابة الدخول لغير المصرح لهم، ما يزيد من عنصر الأمن والأمان.
كاميرات مراقبة
وأوضح عميد كلية الطب، أنه تم تركيب كاميرات مراقبة عالية الدقة والوضوح بالمبني التعليمي داخليًا وخارجيًا بتكلفة قدرها 151 ألف جنيه، لإحكام السيطرة والمراقبة الأمنية على مدار الساعة.
"هدفنا استخدام تكنولوجيا بشكل كامل.. ومن أجل ذلك أنشئنا غرفة لإدارة الأزمات والكوارث بالمستشفى للمساعدة في إدارة الأزمات والإخلاء في حالات الطوارئ مع إضافة إذاعة داخلية.. نسعى لتحويلها لغرفة رئيسية لإدارة الأزمة بكلية الطب بالكامل".
الطاقة الشمسية
وتابع"عثمان":" قمنا أيضا بتفعيل قرار مجلس الوزراء بتوفير الطاقة والحافظ على البيئة من خلال التخلص الآمن من اللمبات الفلورسنت المنتهي صلاحيتها ومعالجتها بمركز النفايات الخطرة بالناصرية".
وأضاف رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، أنه تم تغيير جميع لمبات المبنى التعليمي بالمواساة من اللمبات الفلورسنت إلى "اللمبات الليد "، لافتا إلى أنه يجري دراسة تحويل المبنى ليعمل بالطاقة الشمسية والاعتماد الكلي عليها ليصبح صديق للبيئة.
شاشات تفاعلية
وأوضحت نهى زهران، مدير مستشفى المواساة التعليمي، أنه جرى تجهيز كافة القاعات والمدرجات والمعامل والمشارح بـ 38 شاشة تفاعلية نشطة بحجم 65 بوصة، تعمل بنظام "android"، وذلك بتكلفة إجمالية مليون و400 ألف جنيه، لتصبح المواساة هي المنشأة التعليمية الوحيدة التي تعمل بهذه التقنية على مستوى جامعة الإسكندرية.
وأشارت "زهران" إلى أن هذه التقنية تتميز بسهولة الاستخدام والتحكم عن بعد، ووضوح عرض المحاضرات العلمية، وتحميل برنامج الهاتف "cast active"، وإمكانية توصيل أكثر من هاتف، بالإضافة إلى تحميل صور علميه بنظام "3D" وتسجيل المحاضرات وإرسالها للطلبة عن طريق"البلوتوث".
ولفتت إلى احتواء المبنى على شبكة إنترنت عالية السرعة" ADSL" وتوصيلها بشاشات العرض النشط، خاصة بمعمل الكمبيوتر الخاص بالطلبة لتسهيل سرعة الدخول على مواقع التعليم الإلكتروني.
بصمة عظام الوجه
وفي تجربة جديدة تطبق لأول مرة.. كشف مدير مستشفى المواساة التعليمي، عن استحداث نظام بصمة الوجه "ETRICS BIO" في المعامل العلمية، لتسجيل حضور أو غياب الطلاب عن طريق بصمة عظام الوجه عند مداخل المعامل والقاعات التدريس، ما يساهم في احتساب عدد مرات الغياب لطالب، وتسهيل دخول الطلاب للمعامل والقاعات، بالإضافة إلى عدم وجود أي أخطاء بشرية في احتساب نسبة غياب الطالب على مدار الفصل الدراسي.
وأضافت مدير مستشفى المواساة، أنه جرى تفعيل نظام "system paperless " بين الإدارات المختلفة داخل المبنى من خلال شاشات إلكترونية بكل طابق لعرض الجدول التعليمية مع ربطها بغرفة الشئون التعليمية عن طريق شبكة "WORK NET" داخلية وذلك لسرعة إبلاغ الطالب ومشرفين القاعات بأي تعديل أو حجز، ما يوفر الأوراق والأحبار في طباعه الجداول التقليدية.
نموذج ذكي
وكشف الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أن المبنى التعليمي بمستشفى المواساة أصبح أول مبنى تعليمي ذكي متكامل بالجامعة، معلنا أنه سيتم تعميم التجربة بجميع كليات الجامعة.
وأضاف نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أعمال تطوير المبنى ستمتد لتشمل كافة البنية التحتية الإليكترونية والمعلوماتية من بوابات ذكية وكروت تعريفية ذكية للطلاب ونظم إدارة تعليمية إلكترونية.
فيديو قد يعجبك: