ماذا يعني المولد الرجبي للعارف بالله إبراهيم الدسوقي؟
كفر الشيخ - إسلام عمار:
كثيرون لا يعلمون معنى المولد الرجبي للعارف بالله إبراهيم الدسوقي أو المعروف بين أوساط العامة الاحتفال المصغر السنوي لمولد الشيخ إبراهيم الدسوقي بينما هناك آخرون يخلطون الاحتفال بالمولدين الرجبي والأساسي.
الشيخ حاتم فوزي البري، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، يوضح لمن لا يعلمون حقيقة المولدين أن العارف بالله إبراهيم الدسوقي، صاحب الضريح بمدينة دسوق، والعارف بالله أحمد البدوي، صاحب الضريح بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، هما الوليان الوحيدان اللذان يقام لهما ما يسمى "المولد الرجبي".
وقال الشيخ حاتم فوزي البري، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لـ"مصراوي"، إن حقيقة المولد الرجبي للقطبين البدوي والدسوقي، تتمثل في شقين أولهما قيل إن القطبين كانا يلتقيان كل عام في شهر رجب الهجري ويتناقشان في أحوال البلاد والعباد، وبعد وفاتهما احتفل مريدوهما بإقامة احتفال خاص في شهر رجب من كل عام لذلك سمي بالمولد الرجبي.
وأضاف البري أنه بالنسبة للشق الثاني في معنى المولد الرجبي للدسوقي والبدوي، فتعود لرواية أخرى، قيل إنه نسب إلى رجل يسمى "الشيخ رجب المحلاوي"، من كبار تجار مدينة طنطا، غاب عن مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، والعارف بالله أحمد البدوي، لكونه من مريدهما وكان يؤدي فريضة العمرة، وعندما عاد أقام مولدًا مصغرًا لهما فسمي فيما بعد بالمولد الرجبي للدسوقي والبدوي.
ولفت إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، إلى أن هناك فرقًا في المولد الرجبي والأساسي، المولد الرجبي معروف بالمولد الصغير ويقام سنويًا احتفالاته في شهر رجب، والأساسي معروف بالمولد الكبير وتقام احتفالاته في شهر أكتوبر الميلادي من كل عام بحسب ما تحدده الطرق الصوفية.
فيديو قد يعجبك: