"درب سيناء".. كوكتيل الأسرار والرياضة والتاريخ على أرض الفيروز (صور)
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
جنوب سيناء - آية السيد:
يعد "درب سيناء" أحد أجمل مسارات المشي في الشرق الأوسط، بطول 200 كيلومتر كاملة، تمر بصحراء ومرتفعات وسهول جنوب سيناء.
الدرب يمتد من خليج العقبة وحتى جبل سانت كاترين، ويتيح لمحبي المشي، مشاهدة مناظر خلابة ليست من ضمن الأجمل على مستوى مصر فقط، بل على مستوى العالم.
إسلام نبيل مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة في جنوب سيناء، يقول إن درب سيناء عبارة عن طريق تاريخي شهد خروج الأفارقة الأوائل من القارة السمراء إلى آسيا.
الطريق يضم واحات خضراء داخل الصحراء، وآثارًا وعيون كبريتية وجبال ملونة وغيرها، تجعل مشاهديها لا يملون طول الطريق ووعورته.
في التقرير التالي نرصد أهم معالم الدرب ومظاهر الجمال فيه وما يضم من آثار:
"عين حضرة"
أحد أجمل واحات سيناء الغنية بالأشجار والنخيل، والتي تقع بين ما يسمى بـ"الهضاب البرونزية"، وتعد أحد أهم المعالم التي أبهرت زوار الدرب لعقود طويلة، ويصفه أهل المنطقة بـ"بوابة العبور للكنز"، لاعتقادهم بوجود كنز تحت أرضه.
"عين حضرة" كانت نقطة التزود بالمياه لحجاج القدس وجبل موسى والحجاج المسلمين لمكة، يعيش فيها حاليًا عدة عائلات من قبيلة مزينة.
"الوادي المغلق"
وهو ممر رملي بين حائطين صخريين مرتفعان ومنطقة النواميس بعين حضرة والوادي الأبيض، ويعد نقطة انطلاق لتسلق جبل روم وجبل برقة، ويعطي للداخل إلى الوادي انطباعًا بالعمق، وهو على بعد 45 دقيقة مشي من الطريق الرئيسي بين سانت كاترين ونويبع ودهب.
"حجر مكتوب"
يقع في منتصف وادي حجاج الرائع أو وادي الحجاج.
كان نقطة عبور مهمة للقوافل القديمة خاصة الطريق إلى دير سانت كاترين، ولازالت أثار تلك القوافل موجودة إلى اليوم، ويضم الوادي توثيقًا لأسماء الحجاج من أرمينيا والشام واليونان ورموز مسيحية أخرى، منقوشة على الحجر وعند الاتجاه نحو الوادي الواسع توجد صخور أخرى مزينة بنقوش الحجاج معظم الرموز والنقوش الموجودة في وادي حجاج.
ويضم الوادي صخورًا ضمت نقوش الأنباط والحجاج، وهو أمر مقصود حيث وضع الحجاج المسيحيين نقوشهم بالأبجدية النبطية ظنًا منهم أنها كتابات النبي موسى، أثناء التيه في سيناء.
"الصحراء الزرقاء"
تشتهر سيناء بصخورها التي تميل للحمرة، ويرجع البعض تسمية البحر الأحمر نسبة لهذه الصخور الحمراء.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من سانت كاترين، أسفل تلك الجبال الحمراء تقع مجموعة من الصخور ذات اللون الأزرق الزاهي مبعثرة على سهل منحرف، وتعرف هذه المنطقة بالوادي الأزرق، وطلاها بهذا اللون فنان من بلچيكي اسمه جين ڤيرامي، احتفالا بعودة سيناء للسيادة المصرية.
وكافح الفنان ڤيرامي لسنتين كاملتين للحصول على موافقة السلطات المصرية، حتى وافق الرئيس الراحل أنور السادات، عللا طلاء هذه الجبال باستخدام 10 أطنان من الألوان مهداة من الأمم المتحدة.
فيديو قد يعجبك: