بالصور.. وزيرا الآثار والسياحة يفتتحان معبد الأوبت بالأقصر بعد ترميمه
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الأقصر- محمد محروس:
افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة معبد الأوبت الواقع ضمن مجمع معابد الكرنك بمدينة الأقصر لأول مرة للزيارة بعد الانتهاء من ترميمه.
جاء ذلك بحضور أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه جرى تخصيص معبد الأوبت لعبادة الإلهة أوبت وجرى تأسيسه في عصر تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني وتم تشييد المبنى الحالي وتزيينه بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.
وأوضح وزيري، أن المعبد يضم بوابة لنختانبو الأول وتفتح من خلال السور العظيم وتؤدي إلى فناء حيث بقايا مقصورة لبطليموس ثم تصل إلى فناء الأسرة الخامسة والعشرين حيث البيلون يؤدي إلى بقايا كشك من عهد نكتانبو.
وأشار وزيري، إلى أنه القيام بأعمال الترميم للوحات السقف من قبل المركز المصري الفرنسي بدعم من السيدة جيشارد، وذلك في الغرف الشمالية والجنوبية للمعبد وذلك في 2005-2007، واستأنفت وزارة الآثار ممثلة في المجلس الأعلي للآثار بأعمال الترميم داخل المعبد في 2018-2019.
وتابع أن المعبد عبد به أوزوريس وإيزيس "أوبت العظيمة" وبه غرف خصصت لعبادة، آمون وأوزوريس وتاسوع الآلهة نوت، إيزيس، أمونت، حتحور، موت، رعتاوي وبه غرفة للملابس المقدسة المستخدمة في طقوس التحنيط وأدواته ويمثل آمون وموت وخونسو "ثالوث طيبة" في معبد الأوبت مع أوزوريس وأوبت العظيمة وحتحور وإيزيس وحوريس وبه مقصورة خلفية تفتح على معبد خونسو.
وأوضح أن الإله "إبت" هي أنثى فرس النهر، والتي كانت ضمن الآلهة المعنية بالحماية، والتي ترجع للأسرة 30، للملك نختبنو الأول، لكن أساسات المعبد كانت قبل ذلك، في أواخر الدولة الحديثة، مشيرا إلى أنه تم بناء المعبد في العصر البطلمي، بداية من بطليموس الثالث، والرابع، والسابع، وأغلب النقوش خاصة بالعصر البطلمي، والتي تعد نقوش فريدة ومميزة، خاصة أن الألوان في حالة جيدة، وعملية الترميمات جرت على مختلف أجزاء المعبد، بتنظيف الأسطح الخارجية.
ولفت إلى أن أغلب المناظر تتحدث عن علاقة الملوك البطالمة بالآلهة مثل "إيزيس، الإبت، وآمون أكبر آلهة طيبة، وبتاح، وحورس"، مضيفا أن الوصول إلى المعبد كان صعبا بسبب نباتات الأشواك التي كانت منتشرة، حيث لم تكن منطقة مفتوحة للزيارة وأعمال التطوير والترميم تضمنت الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج، وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة، وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان.
فيديو قد يعجبك: