مطران بسوهاج: دستور 2014 وضِعَ بتخوف.. والتعديلات في مصلحة الجميع

سوهاج- عمار عبد الواحد:

أكد الأنبا إشعياء، مطران كرسي طهطا وجهينة وتوابعهما على تأييد جموع الأقباط للتعديلات الدستورية الحالية، لأهميتها لصالح مصر وجميع فئات الشعب، قائلاً: "التعديلات مهمة لإصلاح مواد دستور 2014 الذى وضِعَ بتخوف، فى ظل ظروف معينة كانت تمر بها الدولة، وألقت بظلالها على لجنة وضع الدستور، والتى وجدت نفسها مضطرة لتقليص مواد هامة فيه".

جاء ذلك خلال استقباله مساء، الثلاثاء، أمناء وأعضاء هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، برئاسة اللواء محمد مصطفى، أمين عام الحزب بالمحافظة، فى إطار الجولات والزيارات الميدانية التى يقوم بها الحزب بمتابعة من رئيسه المهندس أشرف رشاد الشريف، للمطرانيات والإيبراشيات القبطية بمختلف أنحاء المحافظة، لتأكيد دعم وتأييد التعديلات الدستورية، وحث الجماهير على عدم إهمالهم المشاركة فى الاستفتاء القادم.

وقال الأنباء إشعياء بحسب بيان صحفى لأمانة إعلام الحزب بسوهاج، إن التعديلات الدستورية لصالح مصر، ولصالح شعب مصر بجميع طوائفه وليست لصالح فئة معينة، مضيفاً أنه سبق أن تحدث لوسائل الإعلام فى مناسبات مختلفة وطالب أكثر من 5 مرات بإيجاد حلول لبعض المواد فى الدستور، ومنها قصر فترة الرئاسة الحالية والمحددة بأربع سنوات، لأن مصر دولة كبيرة فهى "أم الدنيا" ويحتاج عمل الرئيس فيها إلى وقت لا يكفى معه أن تكون فترة الرئاسة 4 سنوات.

وأعرب الأنبا إشعياء عن قناعته وسعادته بالتعديلات الدستورية، مطالبا الجميع مسلمين وأقباط بالتكاتف والخروج للتصويت وتأييد التعديلات الدستورية، مشيراً إلى أن حال الدولة يسير نحو الأفضل وفى الإتجاه الصحيح.

وتابع مطران طهطا وجهينة وتوابعهما نحن جميعا نعمل لخدمة الشعب، وعلينا أن نتكاتف ونكون يداً واحدة، وننتبه مع الدولة للأطفال والشباب والأسرة، فوطن بلا أطفال يكون وطن بلا مستقبل بعيد، ووطن بلا شباب يكون وطن بلا مستقبل قريب".

وأعرب الأنبا إسحاق، مطران مركز طما، عن سعادته البالغة بزيارة هيئة مكتب الحزب للمطرانية، مؤكدا قناعته وجموع الأقباط بالتعديلات الدستورية، وتأييدهم لها، من أجل استكمال الرئيس السيسى لمرحلة الإنجازات، والمشروعات التنموية والخدمية الضخمة التى بدأها فى كل المحافظات.

وقال الأنبا إسحاق "سنكون يدا واحدة، وسنعمل معا لتأييد التعديلات الدستورية، وعلى كل فرد في المجتمع أن يكون داعيا فى مكانه للمحيطين به من أجل حثهم على الخروج والتصويت فى الإستفتاء القادم.