بعد تكريمها بـ"الدولي للمسرح".. ليلي طاهر: كنت أتمنى تقديم شخصية شجرة الدر
جنوب سيناء – أية السيد:
قالت الفنانة ليلى طاهر، إنها أنتجت لنفسها مسرح وتليفزيون عندما وجدت عمل جيد تريد تقديمه، وكانت تنفذ الأعمال ولا تعرف أين تذهب بها، مشيرة إلى أنها بدأت حياتها في التمثيل بالسينما و ليس كمذيعة مثل ما هو متداول عبر الإنترنت، حيث كانت بدايتها في مسرح المدرسة، وبعدها دخلت عالم السينما وظهر بعدها التلفزيون، لافتة أن في ذلك الوقت كان يتردد أن من يعمل في التلفزيون لن يعمل في السينما وذلك لأن التلفزيون يدخل في كل بيت.
وأضافت بعد تكريمها ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بحضور عدد كبير من الفنانين منهم سميحة أيوب، الرئيس الشرفي للمهرجان، والفنانة سميرة عبد العزيز، ومديحة حمدي، وسميرة محسن، وأحمد عبدالعزيز، وجمال عبدالناصر، أن اسمها الحقيقي شرويت مصطفي فهمي، لكن رمسيس نجيب اقترح إسمين اختارت منهما ليلي طاهر، موضحة أن هذا الإسم مأخوذ من فيلم ليوسف السباعي.
وحول أسباب انقطاعها عن المسرح، أكدت أنها لا تنقطع عنه لأنها تعشق المسرح وأول ما وجدت فرصة للالتحاق بمسرح التلفزيون شاركت، لافتة أنها تشعر بسعادة وهي تقف على خشبة المسرح خاصة عندما يكون عمل جيد فإنه لا يُرفض، وقد قدمت العديد من الشخصيات الهامة على المسرح أهمها شخصية "أوفيليا" أمام حمدي غيث بمسرحية "عطيل".
وعن عملها كمذيعة بالتليفزيون، أوضحت أن المذيعات خلال تلك الفترة كن قليلات، فاقترحوا الاستعانة بممثلة شابة، وشعرت بالقلق لأن التلفزيون كان جديد في الوقت الذي اعتادوا فيه على الإذاعة، وأنها استعانت بآراء أكثر من شخص وكانت النصيحة أن تظهر على طبيعتها مع الناس، وبعد نجاح التجربة طلب منها أن تكون موظفة بالتلفزيون لكنها رفضت لكونها ممثلة وستظل ممثلة - على حد قولها.
وأشارت إلى أنها كانت تتمنى تقديم شخصية شجرة الدر لإعجابها بموضوع قوة المرأة، ولأن مثل تلك المواضيع لم تكن تقدم، لافتة أنها عندما عُرض عليها فيلم الأيدي الناعمة شعرت بالخوف لكونها جديدة وقتها، لكن محمود ذو الفقار كان المخرج حينها شجعها بقوله "اشتغلي مع الكبير تكبري وتشتغلي مع الصغير ياخدك وتهبطي".
وعن كواليس مسلسل "عائلة شلش" أكدت أن صلاح ذو الفقار كان يشجعها بشكل كبير و يترك لها مساحات من الحرية، وكذلك المخرج محمد نبيل.
فيديو قد يعجبك: