صور| نهر النيل والمساجد المكيفة والعمل ليلا.. حِيَل أهالي الأقصر لهزيمة الحر في رمضان
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الأقصر – محمد محروس:
يتميز طقس محافظة الأقصر بارتفاع درجات حرارته خلال فصلي الربيع والصيف وهو ما يزيد من مشقة الصيام خلال شهر رمضان الكريم ما يدفع أهالي المحافظة للبحث عن حيل للهروب من حرارة الطقس والتخفيف من مشقة الصيام.
وتنوعت الحيل التي يلجأ إليها أهالي الأقصر خلال شهر رمضان الكريم هربا من حرارة الطقس ونستعرض في السطور التالية أبرز هذه الحيل.
العمل والتسوق خلال ساعات الليل
تنقلب حياة غالبية أهالي الأقصر خلال شهر رمضان الكريم ويتحول ليلهم إلى نهار والعكس حيث يبدأ يوم معظم الناس بعد الإفطار يذهبون إلى أعمالهم وإلى الأسواق ليلا ويعودون لمنازلهم قرب الفجر لتناول السحور ثم يخلدون إلي النوم مع شروق أشعة الشمس و يقضون نهارهم نائمين حتي قرب آذان المغرب.
السباحة في النيل
يلجأ معظم الشباب في محافظة الأقصر خاصة في القرى والنجوع للسباحة في نهر النيل خلال ساعات الصيام هربا من حرارة الجو حيث يتجمع شباب القرية على ضفة نهر النيل بعد صلاة العصر يتسامرون وينظمون سباقات بينهم ويظلوا في المياه حتى قرب آذان المغرب.
البقاء في المنازل
لا يخرج للشارع خلال نهار رمضان إلا من اضطرته الظروف والضرورة حيث يفضل غالبية الناس البقاء في منازلهم وتصبح الشوارع خالية من المارة ولا تدب الحياة بها إلا مع قرب آذان المغرب حيث يهرول الجميع لشراء ما يحتاجونه للإفطار من عصائر وحلويات وغيره.
الهرب إلى المساجد المكيفة
تكتظ المساجد المكيفة بالصائمين خلال ساعات النهار في الأقصر حيث يلجأ إليها من اضطرته الظروف للبقاء خارج المنزل أو من لا يمتلكون أجهزة تكييف في منازلهم حيث يفترش الصائمون ما بين نائم وقارئ للقرآن الكريم ومقيم للصلوات.
تجهيز الفطار بعد الفجر
تلجأ بعض السيدات لتجهيز وجبات الإفطار والطهي بعد الفجر مباشرة حتى لا يلجأن للوقوف في المطابخ لساعات طويلة ثم يقمن فقط بتسخين الطعام وتحمير اللحوم والدواجن قبل آذان المغرب مباشرة.
فيديو قد يعجبك: