لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور| مصراوي داخل ستاد الإسكندرية بعد تطويره.. ونظام شبيه بالمترو

09:43 م الأربعاء 22 مايو 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

بعد مرور 3 أشهر، انتهت أعمال التطوير استاد الإسكندرية الدولي استعدادا لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، المقرر انطلاقها في يونيو المقبل، ليضيف إلى ذاكراته نسخة إفريقية رابعة بعد استضافته بطولات 1974، 1986 و2006.

الاستاد الدولي الذي يستعد للبطولة الإفريقية الرابعة في تاريخه، بعد مرور 13 عاما على استضافته النسخة 25 من كأس أمم إفريقيا 2006، شهد عملية إحلال وتجديد بالكامل في مختلف القطاعات بدءا من إصلاح أرضية الملعب وصيانة المدرجات والبوابات وصولا إلى تطوير الغرف الأساسية وإحلال وتجديد منظومات الأمن والمراقبة والخدمات، ويرصد مصراوي في السطور التالية ما وصلت إليه كفاءة الاستاد بعد أعمال التطوير والصيانة.

إنجاز 100% من أعمال التطوير

الدكتور شريف سعد مدير ستاد الإسكندرية أكد جاهزية جميع منشآت الاستاد والمسطح الأخضر لاستضافة منتخبات المجموعة الثانية لبطولة الأمم الإفريقية.

وقال سعد في تصريح لـ مصراوي، إنه جرى الانتهاء من أعمال التطوير داخل الاستاد، واستلام الأعمال بشكل نهائي حتى يكون جاهزا لاستضافة المنتخبات الإفريقية، مشيرا إلى أن جميع المهام تمت وفق الخطة الموضوعة منذ استلام الأعمال في فبراير الماضي.

أرضية الملعب بخبرة إنجليزية

بدأت جولة مصراوي من أمام أرضية ملعب ستاد الإسكندرية حيث ظهرت جاهزة لاستقبال مباريات، بعد أن تم الانتهاء من نشر وتنسيق المساحة الخضراء بكامل أرجاء الملعب، واستعانت إدارة ستاد الإسكندرية بالخبرات الإنجليزية لتطوير أرضية الملعب، ممثلة في إحدى الشركات ذات الخبرة في المجال، والتي كانت مشاركة في صيانة ملاعب كأس العالم في روسيا.

منظومة ري متطورة

استعانت إدارة الاستاد بالخبرات الإنجليزية في تعديل منظومة الري بأرضية الملعب مع الحفاظ على نوعية العشب الموجودة، وقامت الشركة الإنجليزية بتحويل منظومة الري لتعمل بصورة رقمية، واستخدام مواسير محيطة بأرضية الملعب تقوم بتوزيع المياه بشكل متساو ومنتظم، مع الاحتفاظ بالشبكة القديمة والتي كانت تعتمد على الري في 6 نقاط موزعة على الأرض.

بوابة لذوي القدرات الخاصة

تضمنت أعمال التطوير تخصيص بوابة لذوي القدرات الخاصة المعروفة باسم "بوابة الماراثون"، بالإضافة إلى تجهيز دورات مياه وخدمات خاصة بهم لتسهيل تحركهم منذ وصولهم إلى الاستاد وحتى تواجدهم في المدرجات.

13 بوابة دخول

شهدت أعمال تطوير الاستاد تجهيز 13 بوابة دخول خصص منها 10 بوابات للجماهير، بوابة للإعلاميين، بوابة المعلقين، بوابة قاعة كبار الزوار، وأوضح مدير الاستاد أن النظام الجديد سيدعم استخدام البطاقات الذكية للجماهير، لتسهيل عملية الدخول لمشاهدة المباريات، وبحسب إدارة الاستاد سيتم التحديث بنظام أشبه بالمترو لاستعمال البطاقات الذكية.

120 كاميرا مراقبة وأنظمة جديدة للأمن

شملت أعمال التطوير استحداث أنظمة جديدة للأمن والمراقبة بعد أن تم زيادة عدد الكاميرات إلى 120 كاميرا متطورة، لضمان تغطية جميع أرجاء الاستاد، ويأتي ذلك بالتوزاي مع تجديد كل من منظومة الإذاعة الداخلية بالكامل، وكذلك الدفاع المدني

وأكد مدير الاستاد أنه جرى مراعاة الاشتراطات الأمنية لرفع كفاءة السور الخارجي للملعب والفواصل بين المدرجات، فيما تم تطوير منظومة الكهرباء وزيادة عدد كشافات الإنارة وفقا لمواصفات الاتحاد الدولي والجهة المعنية المنظمة للبطولة.

15 ألف مقعد بالمدرجات

شهدت أعمال التطوير صيانة 15 ألف مقعد تمثل القدرة الاستيعابية لمدرجات استاد الإسكندرية الدولي، بكافة المدرجات، بجانب رفع كفاءة المقصورة الرئيسية ومدرجات الإعلاميين والدرجة الأولى الممتاز، وإضافة مركز خدمات عامة جديد في المقصورة الرئيسية، إلى زيادة عدد الحمامات الملحقة بها.

غرف تبديل الملابس

رفعت إدارة الاستاد من كفاءة الأماكن المخصصة للاعبين والحكام من خلال تجديد 4 غرف لتبديل الملابس، تسع كل منها لاعبي فريق بالكامل، كما إضافة غرفة جديدة للحكام.

جاكوزي ومغاطس للاعبين

شملت أعمال التطوير إنشاء وحدات جديدة من جاكوزي ومغاطس للاعبين لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لمساعدتهم على الوصول إلى أفضل الحالات البدنية خلال خوض المباريات، فيما جرى تطوير غرف الأجهزة الفنية، إضافة إلى استحداث غرف فرعية خاصة بإدارة المباراة، بينما جرى تطوير قاعات مكيفة لكبار الزوار.

مدرج للإعلاميين وخدمات صحفية مطورة

خصصت إدارة ستاد الإسكندرية الدولي مدرجا للإعلاميين مع توفير التوصيلات اللازمة للتغطية ونقل الأخبار المتعلقة بالبطولة وتقوية شبكات الاتصال بالانترنت الملحقة بها، كما جرى تطوير كل من المركز الإعلامي ورفع كفاء المركز الصحفي الملحقة، بجانب تجديد كبائن المعلقين، وزيادة عدد التوصيلات الخاصة بأجهزة نقل للمباراة.

500 عامل ومهندس ساهموا في التطوير

أكثر من 500 فرد من عمال ومهندسين ساهموا في إتمام أعمال التطوير خلال 3 أشهر بدأت في فبراير الماضي وحتى منتصف مايو الجاري، بحسب ما أكده شريف سعد مدير ستاد الإسكندرية الدولي، مشيرا إلى أن العمل كان يتم على مدار 24 ساعة، لضمان تسليم المهام في وقتها قبل موعد انطلاق البطولة.

لمحة تاريخية

يعد استاد الإسكندرية أول استاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط، افتتحه الملك فاروق عام 1929، كما يعد الوحيد في مصر الذي يضم بين جنباته أثر إسلامي يرجع إلى القرون الوسطى وهو جزء من سور الإسكندرية القديم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان