في ذكرى "دنشواي".. تفاصيل الانتقام من حسن محفوظ بعد شنقه (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
المنوفية - عاشور ابوسالم :
مازال أهالي قرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية يتذكرون قصص وروايات أجدادهم في حادثة دنشواي عام 1906، ورغم مرور 113 عامًا على الحادثة التي اعتبر يومها عيدًا قوميًا لمحافظة المنوفية، إلا أن أبناء الشهداء من ضحايا المذبحة يصرون على تلقين أطفالهم الصغار بما لا يعرفه الآخرون عن أجدادهم لتطل علينا في كل عام وقائع مختلفة عن الأعوام الماضية.
"مصراوي" التقى حفيد الشهيد حسن محفوظ، أحد شهداء المذبحة المشهورين والذي خلدت الدولة ذكراه داخل متحف دنشواي بالقرية ووضعت له تمثالًا تقديرًا له ولتضحيته، يقول أحمد محفوظ إن جده كان من كبار القرية وقتها وإن كان هناك خلافات بينه وبين الكثير من الموالين للإنجليز، فتم الزج باسمه ضمن المتورطين في الحادث.
وأضاف أنه قبل إعدامه تم جمع الأهالي وبناء المشنقة التي مازالت شاهدة على التاريخ وموجودة بمتحف دنشواي، وتم تنفيذ الحكم فيه بالموت شنقًا في محكمة لم تعرف العدالة نهائيًا، لافتًا أن الأمر لم يقف عند هذا ولكن تم تركه على المشنقة ما يزيد عن النصف ساعة ما جعل الأهالي تثور وكاد يموت آخرين من الجنود بسببها".
وأضح أن جده لأبيه روى له أن الإنجليز بعدما أعدموا جده الأكبر لم يقوموا بتسليمه لأبنائه وأبناء القرية من أجل دفنه، ولكنهم حاولوا دفنه على الفور بدون تغسيل، وهو ما دفع الأهالي للدخول في مشاجرة وقاموا بأخذ الكفن وأخفوه داخل ملابس إحدى السيدات وقاموا بتغسيله أمام المقابر ودفنه.
فيديو قد يعجبك: