الرزق يحب الرسم".. محمد وشقيقه من التشجيع داخل "ستاد" إلى العمل خارجه
كتبت-إشراق أحمد:
في بطولة أمم أفريقيا عام 2017، قرر محمد حسن أن يسلك طريقا مختلفا لتشجيع المنتخب المصري، نزل إلى أهل منطقته في أرض اللواء وأخذ يرسم على وشوش الصغار علم مصر، ظن البعض وقتها أنه يتكسب من فعله، لكنه قرر اليوم مع افتتاح البطولة ذاتها أن يقف مع شقيقه أمام ستاد القاهرة بفرشاة وألوان، هذه المرة للعمل وليس مشجعا.
في الجهة المقابلة لبوابة ستاد القاهرة من اتجاه شارع يوسف عباس، استند محمد وشقيقه الأصغر عمرو على سيارة انتظارا لحضور الجماهير، من العاشرة صباحا قدما إلى مدينة نصر. "أنا بحب الرسم ولقيت الموضوع لما عملته في منطقتي أول مرة عليه إقبال قلنا نيجي نجرب نشتغل" يقول محمد مبتسما.
7 سنوات مرت على المرة الأولى لدخول. محمد حسن ستاد القاهرة لتشجيع فريق النادي الأهلي في بطولة الكونفدرالية عام 2014. اعتاد بعدها التواجد في المدرجات، ليس بشكل دوري لكن كلما سنحت الفرصة، واليوم لن يدخل الملعب "هنخلص ونروح نتفرج في البيت". تبدأ المباراة في العاشرة مساء، ويخطط الشقيقان الانتهاء في السادسة.
عبر الإنترنت علم خريج معهد الصحافة بأشكال الرسوم المتاح تنفيذها، ما بين علم صغير على الوجنتين، أو تغطيه الوجه بالكامل فيما يشبه القناع. خط محمد ألوان العلم المصري على وجهه لجذب الحضور لحظة إقباله للدخول.
يحمل محمد الألوان والفرشاة فيما يقف جواره عمرو، وجدها طالب الثانوية التجارية فرصة لرؤية الأستاد للمرة الأولى، وإن كانت من الخارج لكنه سعيد بها منتظرا اقتراب موعد الرحيل لمساعدة المباراة مع أصدقائه.
لمتابعة كل ما يتعلق ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 (اضغط هنا)
فيديو قد يعجبك: