دراسة: أمراض القلب وراء 46% من الوفيات في مصر - (صور)

الإسكندرية – محمد البدري:

قال الدكتور طارق الزواوي أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية إن أمراض القلب مسؤولة عن 46% من الوفيات في مصر.

وأضاف:"وفقا لإحصائيات دراسة علمية، ولكي نصل إلي النسبة الآمنة فلابد من الإقلاع تماما عن التدخين وخفض نسبة الكوليسترول في الدم ومعالجة السمنة وعمل قياس لنسب الكوليسترول والضغط والسكر لمن هم في سن الأربعين".

جاء ذلك في توصيات المؤتمر السنوي للقلب التي صدرت اليوم الثلاثاء، بعد ختام فعاليات دورته الثامنة عشر التي عقدت بمكتبة الاسكندرية لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 7 آلاف طبيب مصري وأجنبي.

وأضاف أن جامعة هارفارد نشرت مؤخراً دراسة تشير إلي أن هناك أكثر من 85 مليون شخص معرضين للوفاة وبفضل الكشف المبكر يمكن خفض هذه النسب مؤكدا أن تضمين مبادرة 100 مليون صحة الكشف عن الضغط والسمنة لها دور مهم في الكشف من مسببات أمراض القلب وبالتالي علاجها وخفض نسبة الوفيات.

وبدوره قال الدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الإسكندرية رئيس المؤسسة العلمية لأمراض القلب والشرايين، إن التدخين يعد أحد أخطر أسباب الإصابة بقصور عضلة القلب ومن ثم وفاة الإنسان.

وأضاف أن ممارسة الرياضة مهمة جدا لقلب الإنسان ومطلوب ممارستها يوميا بأي شكل من أجل تنشيط عضلة الفلب المسئولة عن ضخ الدم بجانب تناول الأدوية بانتظام.

من جانبه أوضح الدكتور محمد أيمن عبد المنعم أستاذ أمراض القلب والفحص بالموجات فوق الصوتية، أن نسب الإصابة بأمراض اللقب في مصر في ازدياد كبير بسبب ارتفاع نسبة المدخنين وارتفاع مستوي السمنة والكوليسترول وكلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللقب.

وأشار إلى مبادرة دعامة الحياة التي تتبناها وزارة الصحة لإنقاذ المرضي من توقف القلب علي نفقة الدولة وهو ما يفتح أملا كبيراً للآلاف من مرضي اللقب بمصر في العلاج .

وأوصى أطباء المؤتمر بضرورة الالتزام بممارسة الرياضة بشكل دوري وتناول الطعام الصحي والتوقف عن التدخين وعلاج السمنة وخفض نسبة الكوليسترول والابتعاد عن الكحوليات والضغط والتوتر بأكبر شكل ممكن .

وشارك على هامش المؤتمر أكثر من ثلاث آلاف فى ماراثون للتوعية بمخاطر أمراض القلب وأهمية الرياضة للوقاية منها أعقبها ندوة توعوية للوقاية من أمراض القلب وورشة عمل عن الإسعافات الأولية لمرضي القلب والذبحة الصدرية.