الصور الأولى لتجهيز سرادق عزاء فاروق الفيشاوي.. وسر دفنه في "المنوفية"
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
المنوفية – عاشور أبو سالم:
أمام منزل مكون من 4 طوابق في شارع متفرع من مجلس مدينة سرس الليان، بجوار مدرسة غانم باشا، جلس العشرات من الأهالي في حالة من الحزن انتظارًا لوصول جثمان الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
وبجوار المنزل يعمل ما لا يقل من 10 عمال علي قدم وساق لتجهيز سرادق استقبال العزاء، بينما شرع عدد من العمال في فتح وتجهيز مقابر العائلة لاستقبال جثمان الفنان الراحل الذي أوصى بأن يدفن في مقابر العائلة، وتحديدًا بجوار جثمان والده وشقيقه الأكبر الذي وافته المنية منذ عامين.
وكشف باسم جلال الفيشاوي، ابن شقيق الفنان فاروق الفيشاوي، عن تفاصيل الوصية الأخيرة للفنان الراحل، والخاصة بتجهيز مقابر العائلة في سرس الليان ليدفن فيها.
وقال "باسم" إن عمه كان دائم الاتصال بالأسرة وأفراد العائلة، ولم ينقطع عن الاتصال بهم إلا منذ 3 أشهر فقط، بسبب ظروف مرضه وإصابته بالسرطان.
وأضاف ابن شقشق الفنان الراحل، "عمي ترك وصية للعائلة بتجهيز مقابر الأسرة وترميمها والعمل على تجديدها، وذلك منذ أقل من عام تقريبًا، وأن يتم دفنه في مقابر العائلة على الرغم من وجود مقابر خاصة به في القاهرة.
وتابع أن الفنان الراحل طلب أن تخرج جنازته من مسجد الصعيدي في مسقط رأسه، ومن حيث خرج جثمان والده وشقيقه الأكبر "جلال".
وأضاف ابن شقيق "الفيشاوي" أن آخر زيارة للفنان الراجل إلى مسقط رأسه كانت منذ عامين تقريبًا، وأنه جلس في البلدة لمدة 3 أيام تلقى خلالها العزاء في وفاة شقيقه، وعقب انتهاء الأيام الـ3 عاد إلى القاهرة، مضيفًا: "عمي كان بيحب البلد والأرض، وكان دائم الحضور إليها للجلوس في الارض ولبس الجلباب".
واحتشد المئات من الأهالي أمام مسجد الصعيدي في مدخل مدينة سرس الليان، انتظارًا لوصول جثمان الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، لتشييعه إلى مقابر العائلة.
"جمال سيد" أحد جيران أسرة الفنان الراحل، قال "الفيشاوي كان رجل خير بمعنى الكلمة، ودائمًا ما يتواصل مع لجان الخير في المدينة لمساعدة الأيتام والأرامل"
وتابع "جمال": "فاروق الفيشاوي كان يرسل أموالًا إلى عدد من أبناء البلدة دون أن يعرف أحد بما يفعله من عمل الخير".
وأشار إلى أن الفنان الراجل كان محبوبًا من جميع أبناء البلدة، مضيفا "فقدنا السند برحيله".
فيديو قد يعجبك: