إعلان

حقيقة تعرض مقبرة توت عنخ آمون للخطر.. أثريون يجيبون

12:40 م السبت 03 أغسطس 2019

الأقصر – محمد محروس:

حالة من الجدل الدائم تثيرها مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربي في الأقصر بسبب أهميتها وقيمتها، ففي الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) علي لسان مصدر بوزارة الآثار أن المقبرة ومومياء الفرعون الصغير أصبحتا معرضتين للخطر نظرًا لتردد عدد كبير من الزوار عليها وعدم ملاءمة مناخها لحفظ المومياء نفت مصادر بقطاع آثار الأقصر لـ"مصراوي" هذا ووصفته بـ"غير العلمي".

وقال الدكتور فتحي ياسين، مدير آثار البر الغربي في الأقصر، إن مقبرة توت عنخ آمون لم يصيبها أي ضرر ولم يطرأ عليها أي تغيير منذ اكتشافها عام 1922 مشيرًا إلى أنها تخضع لدراسة مستمرة من قبل معهد الترميم الأثري الأمريكي وآخرين يتبعون وزارة الآثار وإذا تعرضت لأي تغيير يجرى الإعلان عن ذلك من قبل الجهتين.

وأوضح ياسين أن المعهد الأمريكي لم يوص بتحديد عدد زوار مقبرة توت عنخ آمون في حين أنه حدد عددهم لمقبرة نفرتاري وهو ما ينفي تعرض مقبرة الفرعون الصغير للضرر بسبب العدد.

وفيما يخص مومياء الملك الصغير قال مصدر بقطاع آثار الأقصر – فضل عدم ذكر اسمه – إنها منذ أن جرى استخراجها من داخل التابوت وهي موجودة داخل في "فاترينة" ذات مواصفات خاصة داخل غرفة تتمتع بأجواء مناخية مناسبة لحفظ المومياوات بمقبرة توت عنخ آمون وإخراجها من مكانها هو قد ما يعرضها للخطر.

وأوضح المصدر: "المومياء تحنطت منذ ثلاثة آلاف عام ولن يصيبها أي ضرر طالما حفظت بشكل جيد كما هو الحال عليه الآن" لافتا إلى أن القطع الأثرية المعرضة للخطر بفعل المناخ أو الحشرات الأرضية هي الخشبية والرقائق الذهبية لذلك خشيت وزارة الآثار على تابوت توت عنخ آمون ونقلته مؤخرًا للمتحف المصري الكبير.

وأشار المصدر إلي أن ما أثير عن تعرض مقبرة توت عنخ آمون ومومياؤه للخطر "كلام مرسل وغير علمي" خاصة أنه لم يحدد طبيعة الضرر الذي لحق بهما.

وكان مصدر بوزارة الآثار ذكر في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن مقبرة ومومياء الملك توت عنخ آمون، فى غرب مدينة الأقصر، أصبحتا معرضتين للخطر بسبب العدد الكبير من الزوار، وعدم ملائمة مناخها لحفظ المومياء التي باتت في حالة سيئة.

وكشف المصدر أن مومياء الملك توت عنخ آمون باقية داخل مقبرته في الأقصر وغير مدرجة حتى اليوم ضمن الآثار والمومياوات التي ستنقل من مواقعها للعرض بقاعات المتحف الكبير في الجيزة، أومتحف الحضارة في الفسطاط لكنه أعرب عن أمله في النقل من أجل ترميمها والحفاظ عليها في بيئة مناسبة مشيرا إلى أن حفظ المومياوات يحتاج لقاعة مجهزة بمواد خاصة تساعد على حفظها والمواد العضوية وهي موجودة فقط بمتحف الحضارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان