"طالب الستر".. قصة رب أسرة يحلم بمنزل وفرصة عمل في الشرقية (صور)
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
الشرقية – فاطمة الديب:
منزل بسيط بدون سقف، وحياة بدائية يعيشها "أحمد حسن" مع وزوجته وطفليه، تكاد أن تقع عليهم جدران المنزل، الذي يتحول لجحر عقارب وثعابين في الصيف، وبركة مياه أمطار في الشتاء.
على بُعد أمتار من مدخل قرية "سعود البحرية"، التابعة لمركز ومدينة الحسينية، بمحافظة الشرقية، يعيش "أحمد"25 سنة، وأسرته في مأساة يومية؛ بعدما أصيب في حادث جعله طريح الفراش ولا يقوى على السير.
"مالناش غير ربنا".. يقول "أحمد" لـ"مصراوي" مضيفًا أن ابتلاء الله دائمًا خير لا يمكنه الاعتراض عليه: "عايشين بأقل من القليل والله وما حيلتناش حاجة غير الستر".
يتابع: "من وقت الحادثة وأنا قاعد في البيت ومراتي هي اللي بتشتغل وتصرف علينا.. يعز على أي راجل يقول الكلام ده، لكن ما باليد حيلة، مفيش حد يهتم بينا ولا بشكوتنا، مع أن كل اللي طالبه هو الستر".
دخل الرجل في نوبة حزن، قبل أن تلتقط زوجته أطراف الحديث: "جوزي وأبو عيالي طول عمره بيشتغل بإيده وأسنانه عشان يصرف علينا، لكن من وقت ما ربنا ابتلاه بالحادثة، وإحنا في ويل".
توضح "بشرى عبدالكريم" زوجة "أحمد"، أن إصابة زوجها صعبة وتحتاج إلى مصروفات ومبالغ لا يقدرون عليها: "عايشين من غير مياه ولا كهربا، وحتى الحمام مفيش عندنا غير الجراكن، ومن الغلب شغالة باليومية واللي بيجي يا دوب يكفينا ويكفي أكل العيال".
وتتابع: "اتجوزنا من حوالي 6 سنين، وربنا رزقنا بولدين، محمد 6 سنوات، وجرير 4 سنوات، ومحتاجين رعاية واهتمام، والولد الكبير مقدرناش ندخله المدرسة عشان ظروفنا، وتعب أبوهم مخلينا مش عارفين نعيش ومستحملين بعون الله ومساعدته، وكل اللي بنتمناه من ربنا مساعدة تنجدنا من المصيبة اللي إحنا فيها".
وتشير الزوجة، إلى أن كل ما يطلبونه من الدنيا سكن كريم يأوي الأسرة، ومساعدة طبية لزوجها ليعود كما كان ويستطيع العمل: "لو حد ابن حلال يتبنى مصروفات البيت، يكون ثوابه عظيم".
وبحسب الأوراق الطبية والفحوصات، الخاصة بالزوج، أصيب "أحمد" بكسر في القدم بعد عدول كسر في الفخذ الأيسر، ويحتاج إلى عمليتين جراحيتين، الأولى لاستئصال المسمار النخاعي، والثانية لتثبيت الكسر باستخدام مسمار طبي خارجي.
يقول "أحمد" إنه حاليًا محتجز في مستشفى الزقازيق الجامعي، تمهيدًا لإجراء جراحة تركيب مثبت خارجي، عقب تدخل مكتب رئاسة الوزارء في حالته، قبل أن يشير إلى احتجازه في المستشفى منذ 3 أيام دون إجراء العملية حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: