3 أيام بين الصخور.. انتشال جثمان "أحمد" من شاطىء دمياط الجديدة- صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
دمياط – محمد إبراهيم
لم يكن يعرف طالب كلية الطب أن زيارته إلى مدينة دمياط الجديدة لقضاء العطلة رفقة أصدقائه ستكون الأخيرة، بعد أن توفي غرقًا في الشاطىء ولم يخرج جثمانه إلا قبل قليل.
ثلاثة أيام، ظلت جثة أحمد مجدي، الطالب بجامعة المنصورة في عرض البحر، ولم تنل اهتمام المسئولين حتى أطلق عدد من زملائه هاشتاج بعنوان "انقذوا_أحمد_مجدي" عبر موقع "تويتر"، في الوقت الذي ظلت فيه أسرته تناشد الجميع سرعة العثور عليه لدفنه.
ورصد عدد من الطلاب بجامعة المنصورة مكافأة مالية بلغت 30 ألف جنيه لأي غطاس يمكنه استخراج جسد أحمد الذي لفظت المياه جثته، وتوافد العشرات من أهالي الشاب ومعارفه إلى الشاطىء بحثًا عنه، وسط حالة من القلق والحزن.
توجه الشاب يوم الأربعاء، إلى المدينة الساحلية صحبة صديقه "محسن" للاستمتاع بمياه البحر لكن المياه جرفتهما بقوة قبل أن ينجح الفريق المختص بالحماية في إنقاذ الأخير بعد أن وجده فريق المنقذين بأحد الشواطىء الخاصة ونقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، بينما فشلت محاولات المنقذين في العثور على أحمد.
ظلت المحاولات مستمرة للبحث لكنها توقفت فترة، قبل أن يطلق أصدقاء الغريق وزملاؤه بالجامعة نداءات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملا في معرفة موقعه، وترددت أنباء عن تواجده بمصيف جمصة.
واستعانت أسرته بفريق إنقاذ متطوع للبحث في منطقة الساحل الغربي بالقرب من هيئة ميناء دمياط، بعد يومين من الحادث، حتى عصر الجمعة إذ تبين وجود الجثة في منطقة الصخور، الأمر الذي زاد من صعوبة انتشالها، وجرى الاستعانة بونش من أجل تكسيرها في حضور عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة.
في الثانية عشرة والنصف من صباح اليوم السبت، وبعد جهود مضنية جرى انتشال الجثمان وتوجهت سيارة الإسعاف به إلى مشرحة مستشفى الأزهر الجامعي بمدينة دمياط الجديدة في انتظار استصدار تصريح الدفن.
فيديو قد يعجبك: