لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تسقط فيه المركبات والتلاميذ.. "مصرف جماجمون" خطر الموت في كفر الشيخ - صور

11:43 ص الخميس 19 سبتمبر 2019

كفر الشيخ - إسلام عمار:

في مدخل قرية جماجمون التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ، وباتجاه محطة السكة الحديد يقع مصرف القرية، الذي أكد الأهالي أنه تنبعث منه الروائح الكريهة ويشهد انتشار الحشرات والقوارض والزواحف، بينما يمتلئ بجثث الحيوانات النافقة.

"المصرف بقى يبلع مواطنين واسمه خطر الموت، بسبب تكرار الحوادث بسقوط مركبات متحركة فيه".. هكذا بدأ "محمود دراج"، من أهالي قرية جماجمون حديثه لـ"مصراوي"، راصدًا معاناة المواطنين في القرية من وجود المصرف، مضيفًا أنه يعد واجهة القرية ناحية محطة السكة الحديد، يشهد تكرار الحوادث، وسقوط المركبات المتحركة والطلاب فيه، والحل في تغطيته.

ووفق "دراج" مصرف جماجمون القادم من مدينة دسوق بطول محطة السكة الحديد للقرية، صدر له قرار تغطية في عام 2016، وأجريت له معاينة من الوحدة المحلية لقرية محلة أبو علي التي يقع بزمامها المصرف، وجرى إدراج عملية تغطية المصرف في نفس العام وبناء على حدوث بعض المتغيرات الإدارية جرى تأجيل عملية التغطية لعام 2017 وإلى الآن المصرف كما هو.

وأكد أن الضرر الواقع على أهالي القرية من وجود المصرف يتمثل في ضيق الطريق من الجانبين ناحية مدخل القرية تجاه محطة السكة الحديد، ما أدى إلى وقوع حوادث مختلفة قبل ذلك ما بين سقوط جرار زراعي، ومركبات توكتوك، ودراجات نارية، وسقوط طالبتين فيه من قبل، حتى اشتهر المصرف بأنه يبتلع المواطنين.

وأشار حسن حسن قاسم، طبيب بيطري، من أبناء قرية جماجمون، إلى أنه أجريت عملية المعاينة قبل ذلك من الوحدة المحلية لقرية محلة أبو علي التي تتبعها قرية جماجمون وبينت نتائجها أن طول المصرف 300 مترًا ويعد المدخل الرئيسي للقرية والعزب التابعة لها، وكذا يعد مدخلًا حيويًا بجوار محطة السكة الحديد، ونظرًا لحالته الحالية فهناك مطالبة للمسئولية بسرعة تنفيذ تغطيته.

وأكد نشأت جابر صبحي، مدرس، وأحد أهالي القرية، لـ"مصراوي"، أن الأهالي وجهوا العديد من الاستغاثات لكافة المسئولين المعنيين وعلى رأسهم محافظ كفرالشيخ، ولكن لم يستجب أي مسئول، لافتًا إلى أن هناك أطفالًا أصيبوا بأمراض جلدية بسبب المصرف خاصة أنه أصبح مرتعًا للقاذورات والحيوانات النافقة نتيجة التصرف الخاطئ من قبل الأهالي.

وأشار سعد عبد الصمد صبح، فلاح، من أهالي القرية إلى أنه بسبب المصرف أصبح الطريق ضيق للغاية، وبسبب طبيعته الترابية لا يمكن السير عليه بعد هطول الأمطار خلال فصل الشتاء، ما يعرض الكثير من التلاميذ والطلاب للمخاطر اليومية خلال فترة الدراسة، حيث سقط أكثر من تلميذ فيه.

وقال محمود علي أبو إبراهيم، موظف بالمعاش، من أهالي القرية، لـ"مصراوي"، أن وزارة البيئة عندما تضبط فلاحين يحرقون قش الأرز يكون مصيرهم تحرير محاضر ضدهم، فما بالنا بتضرر مواطنين بينهم أطفال ومرضى من كبار السن بسبب انبعاث روائح كريهة وانتشار زواحف وقوارض تدخل المنازل بسبب المصرف.

من جانب آخر حاول مراسل "مصراوي"، التواصل مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، بخصول الحصول على رد من المسئولين حول شكاوى الأهالي من مصرف قرية جماجمون ولكن عدم الرد على الهاتف وعدم التواصل منهم حال دون ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان